تري المخرجة أيتن أمين أن السينما الجديدة أو السينما المستقلة هي التي ستسود خلال السنوات الثلاث أو الأربع القادمة، وقالت المخرجة الشابة أنها تفكر في أن يكون عملها القادم فيلما تسجيليا وذلك بعد أن حصل فيلمها "فيلا 69" علي جائزة لجنة التحكيم الخاصة كأفضل فيلم من العالم العربي في مهرجان "أبوظبي" السينمائي الدولي السابع، وقد شارك الفيلم ضمن مسابقة آفاق السينما الجديدة. وحول فيلمها فيلا 69 ورؤيتها للمشهد السينمائي الحالي والمستقبلي سألناها: أنت صاحبة فكرة فيلم فيلا 69 فما الذي أرادت ايتن أمين قوله من هذا الفيلم؟ جاءتني فكرة الفيلم من رؤيتى لأشخاص كثيرين من حولى حياتهم غارقة فى المشاعر الإنسانية ، وقام بتطوير فكرة الفيلم كاتبا السيناريو محمد الحاج ومحمود عزت وأردت من خلال الفيلم أن أعرض حالة من المشاعر الإنسانية المختلفة التى يحركها الحب بكل أشكاله بدءا من الحب الأسرى وإنتهاءا بحب الحياة. كيف وجدت ردود الأفعال على الفيلم؟ كانت مشجعة والجائزة منحتنا أمل وتفاؤل. ومتى سنرى الفيلم فى صالات العرض المصرية؟ من المحتمل فى ديسمبر ولكننا لسنا متأكدين حتى الآن. يرى بعض النقاد أن السينما المستقلة هى الأمل فى خروج السينما المصرية من أزمتها فما رأيك؟ رأيى الشخصى أن السينما المستقلة هى التى ستسود خلال السنوات الثلاث أو الأربع القادمة ،وبالمناسبة مشكلة السينما التجارية حاليا أنها تقدم أفلام رديئة لهذا من الطبيعى أنها لن تستمر فى خضم منافسة جادة من أفلام معبرة ،وللعلم السينما التجارية قدمت قديما وإلى وقت قريب الكثير من الأفلام الجميلة ومثلا فيلم الجزيرة الذى قدمه المخرج شريف عرفه فيلم جيد على الرغم من كونه فيلما تجاريا. إذا عرض عليك فيلم تجاري مثل مانراه الآن هل توافقين؟ بالطبع لا رأى بعض النقاد أنك أعدت إكتشاف الممثلين واستطعت تحريكهم جيدا ماعدا أروى جودة فما ردك؟ هذه آراء فى النهاية وهناك وجهة نظر أخرى مخالفة لها، حيث رأى كثيرون أن أداء أروى فى الفيلم كان معبرا وصادقا وقويا ، وأنا كمخرجة مقتنعة أن أروى جودة إختيار موفق وأنها أدت دورها كما يجب وبصدق. فى النهاية مالذى تحلمين بتقديمه فى أعمالك القادمة؟ أتمنى تقديم أفلام بسيطة فيها حب ومشاعر تستطيع أن تصل للجمهور وألا تكون مكلفة ومرهقة ماديا.