تُوفِّي قبل قليل سعودي "32 عاماً" متأثراً بإصابات تعرَّض لها في الفوضي التي أحدثها الإثيوبيون المخالفون لأنظمة الإقامة والعمل في حي منفوحة بالعاصمة السعودية الرياض. وقد تعرَّض لإصابة في الرأس من حجر، نتج منها تعرضه لنزيف داخلي؛ فجري نقله لمستشفي الإيمان. وقُدّمت له الإسعافات الأولية قبل أن يتوفي متأثراً بالإصابة. وقد القت أجهزة الامن القبض على العشرات من المشاركين في الأحداث. وكانت الأحداث قد سجّلت نحو 65 حالة إصابة، استنفرت معها الجهات الأمنية، التي فرضت سيطرتها على مداخل ومخارج حي منفوحة، وألقت القبض على العشرات من المشاركين في الأحداث وأعمال التخريب والتكسير والاعتداء. وقد فرضت قوات المهمات والواجبات الخاصة والجهات الأمنية بالرياض، سيطرتها على الشوارع الرئيسة، وعلى مداخل ومخارج حي منفوحة، الذي شهد خلال الساعات الماضية عمليات تخريب وشغب، من مجموعات من الإثيوبيين المخالفين لأنظمة الإقامة والعمل. كانت شرطة الرياض قد أكّدت وعلى لسان الناطق الإعلامي بشرطة منطقة الرياض، العميد ناصر بن سعيد القحطاني، أنه امتداداً لما قامت به الحملة الأمنية لتعقب مخالفي نظام الإقامة والعمل، ونظراً لما حدث مساء أمس السبت من عددٍ من الأشخاص المخالفين، الذين يقطنون حي منفوحة، فقد تم الترتيب وإعطاؤهم فرصة لمن أراد منهم أن يسلم نفسه أو عائلته طواعية. وقال: لقد تم إعداد مقر لإيوائهم قرب تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع الدائري الجنوبي، لسرعة إنهاء إجراءات سفرهم، بالترتيب مع دور التوقيف، وسوف تُسهّل إجراءاتهم كافة، ويتم إنجازها في وقتٍ قياسي، بالترتيب مع الجهات المختصة ذات العلاقة.