حث وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إسرائيل ،الأربعاء 6 نوفمبر، على تقييد البناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة لإعادة محادثات السلام المتعثرة مع الفلسطينيين إلى مسارها. وبدا كيري منتقدا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بينما أيد بحرارة التزام الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالسعي للحل القائم على أساس دولتين. وازداد الخلاف المتعلق بالمحادثات إثر إعلان إسرائيل عزمها بناء 3500 وحدة استيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية بالتزامن مع إعلانها الإفراج عن 26 سجينا فلسطينيا. وقال كيري بعد مباحثات مع عباس "اسمحوا لي أن أؤكد فيما يتعلق بهذه النقطة سياسة الولاياتالمتحدة تجاه المستوطنات والتي نعتبرها... غير شرعية". ورفض كيري تلميحات إسرائيل بوجود تفاهم مع الفلسطينيين بشأن التوسع الاستيطاني وعبر عن اعتقاده بأن عباس ملتزم "مئة بالمئة بمحادثات السلام". وأضاف "أريد أن أوضح بشكل جلي أن الفلسطينيين لم يوافقوا في أي مرة خلال السعي للعودة إلى المحادثات على أن يتغاضوا بشكل ما عن مسألة المستوطنات أو يقبلوها". وكان وزير الخارجية الأمريكي قد صرح في وقت سابق بالقدس أن الولاياتالمتحدة مقتنعة بأن نتنياهو عازم أيضا على السعي لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وأشار إلى "صعوبات" في عملية السلام. وقال كيري "كما هو الحال في أي مفاوضات تكون هناك لحظات صعود ولحظات هبوط وتراجع وتقدم".