حذر نائب وزير الخارجية الإيراني للشئون العربية والأفريقية حسين أمير عبداللهيان من محاولات بعض الدول الأجنبية لإشعال نيران الفتنة والتوترات بسوريا بعرقلة الاصلاحات التي تعهدت الحكومة السورية بتنفيذها، فضلا عن دعمها "للمجموعات الإرهابية". وقال عبداللهيان " للأسف ، فإن بعض الحكومات الغربية تمارس ضغوطا كبيرة على الرئيس السوري بشار الأسد بدلا من منح حكومته الفرصة لتنفيذ ما تعهدت به من إصلاحات، إلى جانب قيامهم بتسليح المعارضين في محاولة للإظهار أن سوريا تعاني من ظروف عصيبة تحدق بأمنها واستقرارها". وأضاف بقوله "أن هناك بعض القوى الأجنبية تسعى جاهدة إلى عرقلة التسوية السلمية والقانونية للمشاكل التي عصفت بالبلاد مؤخرا، بهدف الزج بسوريا نحو نفق مظلم من الإضطرابات السياسية والفوضى". وأكد المسئول الإيراني على متانة العلاقات التي تجمع بلاده ودمشق ...قائلا " سنستمر في المضي قدما نحو إيجاد حلا للأزمة السورية الراهنة من خلال إجراء المفاوضات والمحادثات".