قال رئيس حزب النصر الصوفي، المهندس محمد صلاح زايد إن جولة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري المكوكية لتسع دول في أوروبا والشرق الأوسط تعتبر تحولاً في أجندة الولاياتالمتحدةالأمريكية، وذلك لضمان الأمن الإقليمي لإسرائيل. وأكد "زايد" أن الولاياتالمتحدة فشلت في التأثير علي القيادة العسكرية والحكومة المصرية كما كان في السابق، بعد رحيل الإخوان في 30 يونيو، وتحاول الضغط على المملكة العربية السعودية لقبول عضويتها في مجلس الأمن وحضور مؤتمر جنيف2 الخاص بحل الأزمة السورية. طالب "زايد" الحكومة المصرية وأشقائها العرب بالحذر من محاولة إفساد العلاقة وشق الصف بين مصر وأشقائها، والذي بدأه كيري عندما قال إن السعودية أصبحت لاعبا أساسيا في الشرق الأوسط وإنها انتزعت القيادة العربية من مصر، مؤكدا أن المقصود هو الوقيعة بين الشقيقتين. ناشد "زايد" وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل بتنفيذ تهديده وسحب الاستثمارات السعودية من الغرب، وضخها في مشاريع جديدة تخدم شقيقتها مصر، مشيرا إلى أن ذلك سيكون أقصى رد على الحكومات الغربية وتدخلاتها في الشئون الداخلية للدول العربية. شدد "زايد" على الحكومة الانتقالية بعدم العودة إلى ما قبل 30 يونيو، ورفض الإملاءات الأمريكية، مطالبا وزارة الخارجية بالرد على ما قاله كيري "إن قطع العلاقات عن مصر لم يكن عقابا لها" فهذا مرفوض ولابد من رد شديد اللهجة يعلن فيه رفض سياسة السمع والطاعة الأمريكية، ورفض أي تدخل في شئوننا.