وصل رئيس الجمعية الوطنية في مالي ديونكوندا تراوري إلى باماكو حيث سيعين رئيساً انتقالياً بعد ان تعهدت المجموعة العسكرية تسليم السلطة الى المدنيين. وستكون المهمة الأولى لتراوري إعادة الهدوء إلى الشمال حيث تسود الفوضى بعد أن فرض متمردو الطوارق والمجموعات الإسلامية سيطرتهم على المنطقة. واستقبل تراوري القادم من واجادوجو من قبل وزير خارجية بوركينا فاسو جبريل باسولي الذي يقوم بمفاوضات بين نواب وانقلابيين بهدف تنحيهم عن السلطة. من جهته، أعلن وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه أن فرنسا "تدعو جميع الأطراف الماليين إلى تطبيق التدابير الواردة في الاتفاق بدون ابطاء، ولاسيما تلك الرامية إلى السماح بإجراء انتخابات رئاسية في أقرب فرصة ممكنة".