أكد ممدوح شفيق النحاس منسق عام حملة "مصر أد الدنيا" أول حملة لترشيح الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع رئيسا للجمهورية، أن ما يحدث من صراع وتراشق بين قيادات حملة كمل جميلك، وهو الامر الذي أكد للشعب المصري وقوف بعض من قيادات جماعة الاخوان ورموز فلول الحزب الوطنى ليتصارعون على حساب شرفاء الوطن. وأضاف النحاس فى بيان صادرعن مكتبه، ان البيانات الصادرة عن حملة مصر أد الدنيا جاءت مؤكده لما يحدث الان بعد تفكيك حملة "كمل جميل" الى عدة حملات، وهو الامر الذى يعطى رسالة بعدم مصداقية برنامج الحملة، مشيرا الى ان الخلفيه الحقيقية للامر تعود لوجود أجندات مختلفه تحرك منظمى الحملات لصالح أهداف خفيفة فى الداخل والخارج. وتسأل النحاس مجددا عن مصادر تمويل هذه الحملات الخفيه التى تعمل على إحراج كيان الدولة، وبخاصة بعد ظهور أعمال شغب استهدفت رموز مصريه وشخصيات عامه فى الداخل والخارج ضمن مخطط برامج هذه الحملات والتى جعلت المصريين يتستشعرون أن حملة كمل جميلك هى مجرد حملة أخوانية تم تأسيسها لاستهداف القوات المسلحة لاثبات ان الثورة مجرد انقلاب عسكري. وأنهي النحاس حديثه بدعوة كافة الحملات التى تعمل لصالح الوطن للانضمام لحملة مصر أد الدنيا للتوافق الشعبي والضغط على الفريق السيسي للترشح لانتخابات الرئاسة القادمة للحفاظ علي ثورتى 25 يناير و 30 يونيو وتحقيق مطالب الثورة والشعب المصري.