أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حركة حماس إنها نفذت حكم الإعدام السبت 7 أبريل بحق ثلاثة فلسطينيين أدين أحدهم بتهمة التخابر مع إسرائيل ووصف الإثنان الآخران "بالجنائيين". وقالت الوزارة في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه إنه "تم تنفيذ حكم الاعدام صباح السبت 7 أبريل بحق ثلاث من المحكومين بالاعدام شنقا بينهم متخابر واحد مع الاحتلال" الاسرائيلي. وأوضح البيان "تم تنفيذ حكم الاعدام بحق المتخابر مع الاحتلال )و.ج) حيث حكمت المحكمة العسكرية الدائمة بغزة عليه بالاعدام شنقا حتى الموت بعد أن وجهت إليه تهم الخيانة والتدخل في القتل". وأضاف أن الاثنين الاخرين "جنائيان" وهما "(م.ب) الذي حكمت محكمة بداية دير البلح عليه بالاعدام شنقا حتى الموت بتهمة القتل قصدا و(م.ع) الذي حكمت محكمة بداية خانيونس عليه بالاعدام شنقا حتى الموت بتهم القتل قصدا والخطف واللواط مع طفل دون سن السادسة عشر". وأشار البيان إلى أنه تم "احضار أولياء الدم (أهالي الضحايا المجني عليهم) وعرض العفو قبل التنفيذ مباشرة ولكن أولياء الدم طالبوا بالقصاص (تنفيذ حكم الاعدام)"، مؤكدا أن تنفيذ الاعدام "تم بحضور كافة الجهات المختصة حسب القانون". وأكدت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة أن تنفيذ أحكام الاعدام يتم "لإحقاق حق المواطن وحفاظا على الأمن المجتمعي". وكان الناطق باسم الوزارة إيهاب الغصين أكد في بيان مساء الخميس الماضى أن "الحكومة الفلسطينية ماضية في تنفيذ أحكام الاعدام بحق كل من خالف ووجب بحقه القتل بحسب القانون الفلسطيني من القتلة والمفسدين في الأرض والمتخابرين مع الاحتلال الصهيوني". وأضاف أن "الأجهزة الأمنية نجحت في توفير الأمن والأمان الذي يعيشه الشارع الغزي اليوم ". وتابع أنه "يستنكر ما يتردد بأن أجهزة الأمن في قطاع غزة ضبطت الأمن باستخدام القوة المفرطة و تنفيذ أحكام الاعدام ونشر الرعب والخوف بين المواطنين".