التنظيمات النقابية فاذا بهذا القانون يزيدها أغلالا ويؤدي إلي إعتقال هذه الحريات الامر الذي نحذر منه الحكومة أن يثور المجتمع ضد هذا القانون كما حدث مع قانون التظاهر الذي انتفض المجتمع ضده. وطالب رئيس حزب الاحرار في بيان إعلامي اليوم الثلاثاء بضرورة قيام كمال أبوعيطة وزير القوي العاملة بسحب هذا المشروع وطرحه للحوار المجتمعي لأننا لا يمكن أن نتصور أن المناضل العمالي الذي دافع كثيرا عن حقوق العمال والتنظيمات النقابية يمكن أن يكون سببا في تدمير الحركة العمالية وهو أحد المدافعين بشراسة عن هذه الحقوق. وأشار "نجيب" إلي أن عصام الطباخ المستشار القانوني لأبوعيطة كان قد فجر المفاجأة التي تتعلق بهذا المشروع ووصفه بالكارثة لأن المشروع سمح للاجانب بتكوين نقابات موازية وهو ما يسمح لليهود مثلا بانشاء نقابات موازية في مصر الامر الذي يمكن أن يكون تقنينا للتجسس علي مصر فوق كونه يؤدي إلي حالة فوضي في الحركة العمالية . وقال :لا نتصور أن أبو عيطة يقف وراء ذلك، ولكننا في الوقت ذاته نحذرالببلاوي وحكومته من ثورة العمال الذين كانوا في طليعة الثورتين "25 يناير و 30 يونيو" وكانوا وقودهما ،وأن هناك حالة من الغضب تجتاح إتحاد النقابات المستقلة واتحاد عمال مصر وكافة التنظيمات العمالية ضد هذا المشروع بعد أن فجر"الطباخ" مفاجاته المدوية. وأكد "نجيب" علي ضرورة توقف الحكومة عن إصدار مثل هذه القوانين المثيرة والغريبة في هذه المرحلة والضرب بيد من حديد علي هؤلاء الذين يحاولون أن يدخلوا مصر في متاهات الفوضي عن جهل أو عن سوء قصد فلا يمكن تصور أن واضعي هذا المشروع يؤمنون بحق عمال مصر في تنظيمات نقابية وطني