قال رئيس حزب النصر الصوفي المهندس محمد صلاح زايد، إن الله تعالى حفظ الجيش المصري من المخطط الصهيوني الأمريكي، والذي كان هدفه القضاء على القوة القتالية في الشرق الأوسط بعد هزيمته لإسرائيل في حرب أكتوبر 1973. وأشار إلى أن مصر شاركت في حرب أكتوبر ب 475 ألف جندي كان لمصر منها 300 ألف، وسوريا110 ألف، والدول العربية ب 65 ألف، بينما كان جيش العدو 415 ألفا فقط، والآن المعادلة تغيرت وأصبح بها خلل، بعد القضاء على الجيشين العراقي والسوري، وهو ما يتطلب أن تكون هناك اتفاقيات تعاون أمنية وتدريب بين الجيش المصري والجيوش العربية، حتى يستطيع أن يؤدي دوره في حماية الوطن العربي، خاصة بعد التحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط، من محاولات تفتيته. أوضح "زايد" أن أمريكا تدعم إسرائيل عسكريا وماديا، والدول العربية يجب أن تكون على يقين من أن الجيش المصري هو القادر على حماية حدودها، كما سجل له التاريخ بداية من هزيمته للتتار، مرورا بهزيمة الصليبيين وتحرير القدس، حتى حرب أكتوبر المجيدة عام 1973. وأكد أن الجيش المصري هو حامي الإسلام وليس مصر فقط، بدليل ما ذكره رسول الله "ص" عندما قال: " إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا منها جندا كثيفا لأنهم خير أجناد الأرض"، وكان يقصد أن الجيش المصري هو القادر على حماية الإسلام والعروبة.