أدان محافظ الجيزة الدكتور علي عبدالرحمن الحادث الإرهابي الذي وقع الأحد 21 أكتوبر، إثر إطلاق مسلحين النار علي كنيسة السيدة العذراء بالوراق. وقال عبدالرحمن، إن هذا الحادث وما يشابهه من أعمال تهدف إلي زعزعة الاستقرار في مصر وتخريب التماسك الوطني والمجتمعي الذي عشناه على مدى مئات السنين. وأكد المحافظ ضرورة تكاتف المسئولين والمواطنين وهو هدفنا الآن حاليا، وقال إن الإرهاب لا يوَاجه فقط بالسلاح أو الملاحقة الأمنية ولكن بالتكاتف والتماسك الوطني ولم نترك فرصة لتحقيق هدف الإرهاب. جاء ذلك خلال زيارة المحافظ لمستشفى معهد ناصر لمصابي الحادث الإرهابي، رافقه خلالها الدكتور سامح العشماوي مدير المستشفى وعزت الخرسا رئيس حي الوراق. وأوضح المحافظ إنه سيجمعه لقاء اليوم مع أسقف إبراشية شمال الجيزة للتحدث بشأن صرف تعويضات للمصابين والترتيبات الممكن الاتفاق عليها. وأعرب المحافظ عن أسفه ورفضه لحدوث الاعتداء في مرحلة حرجة وصعبة يمر بها الوطن وأنها محاولة دنيئة للنيل من شعب مصر، وطالب بضرورة التكاتف لمحاربة الإرهاب بكل السبل الممكنة مع من أجرموا في حق هذا الوطن. وأضاف أن الاعتداء على كنيسة السيدة العذراء أسفر عن مقتل 4 وإصابة 17 وقد استقبلت مستشفى معهد ناصر 9 من المصابين خرج منهم 2 بعد الاطمئنان عليهم ولا يزال 7 حالات موجودة بالمستشفى، كما استقبلت مستشفيي السلام والمعادي حالتين تحت الرعاية الطبية وهم من استهدفهم الإرهاب فور خروجهم من حفل زفاف مقام بالكنيسة. كما قام المحافظ بزيارة المصابين بمستشفى الساحل للاطمئنان على حالاتهم، حيث استقبلت المستشفى 6 حالات خرجت منهم حالة واحدة ولا يزال 5 حالات تتلقى العلاج حتى الآن، مشيرا إلى أن المصابين يتلقوا العلاج على أكمل وجه وتمنى لهم الشفاء العاجل والعودة إلى ذويهم. وأشار المحافظ لأنهم يتابعون عن كثب مع رئيس حي الوراق حالة المصابين لحظة بلحظة مشيراً إلى التواصل مع الجهات الأمنية لتكثيف التواجد الأمني لضبط الجناة.