قال الدكتور علاء الأسواني إن محاولة أنصار جماعة الإخوان المسلمين الإعتداء عليه أثناء نقاشه لروايته الأخيرة "نادي السيارات" كان انتقاماً منه على ما قاله في ندوة أخرى كان الحضور فيها مقتصر على السياسيين. وأشار الأسواني خلال إتصال هاتفي مع برنامج "جملة مفيدة " الذي تُقدمه الإعلامية منى الشاذلي على "MB« مصر" إلى أنه تلقى ردود فعل كثيرة من مختلف الأوساط الفرنسية أكدوا أنه الاعتداء الأول في تاريخ فرنسا من هذا النوع لأن فرنسا معروفة أنها من أكثر الدول المناصرة لحرية التعبير. وقال أن المثقفين الفرنسيين الذين رأيتهم، أبدوا استياءهم بشدة ويروا أن هناك شيء محزن حدث في فرنسا ورئيس الإذاعة الفرنسية قال لي أن منع روائي بالقوة من الكلام شيء لم يحدث في تاريخ فرنسا. وأكد الروائي الكبير رداً على اتهامه بالهروب أنه لم يكن ينوي الانسحاب من القاعة وقال رجل الأمن أجبرني على الخروج من القاعة بعد أن توقع وقوع ضحايا، ولكني لم أنوي الانسحاب وهذا واضح من الفيديو الخاص بالحادثة. ومن جانبه أكد "جيل جوتيه" مترجم روايات د.علاء الأسواني أن أنصار جماعة الإخوان المسلمين قاموا بتدبير عملية الاعتداء على الأسواني في فرنسا، أثناء ندوة نقاشية عن رواية "نادي السيارات" وقال جوتيه خلال إتصال هاتفي مع برنامج "جملة مفيدة " الذي تُقدمه الإعلامية منى الشاذلي على "MBC مصر" نحن معتادون في فرنسا على الحوار ونقبل الاختلاف في الرأي، ولكن لا نقبل أبداً الاعتداء وتكميم الأفواه وهذا ما فعله أنصار الإخوان مع الأسواني". وأكد أن الإعتداء كان مدبراً حيث حضر عدد كبير من الأشخاص التابعين للإخوان المسلمين وحجزوا أغلب المقاعد في القاعة، بينما لم يتمكن الآخرين من متابعة الندوة ولا الدخول للقاعة.
