شدد رئيس المجلس الأعلي للطرق الصوفية د.عبد الهادي القصبي، على استقلالية مشيخة الطرق الصوفية في اتخاذ قراراتها على أن يكون المرجعية العلمية للأزهر الشريف. جاء ذلك خلال لقاء وفد من المجلس الأعلى للطرق الصوفية برئاسة القصبي، ولفيف من كبار العلماء بلجنة الحوار المجتمعي المنبثقة من لجنة الخمسين لتعديل الدستور برئاسة سامح عاشور بمجلس الشورى. وأكد القصبي، على ضرورة دعم المؤسسات الثلاث الأزهر ووزارة الأوقاف والمشيخة مادياً من أجل نشر فكرها حتى لايخلق فجوة يخرج من خلالها الفكر المتطرف الإرهابي أو أي اتجاهات شيعية تختلف على عقيدتنا السنية حيث لابد من استقلالية المشيخة أداريا على أن تكون مرجعيتها العلمية الأزهر الشريف تجنبا لأي فكر أخر متطرف بعيد عن وسطية الأزهر على اعتبار أن المصريين يعتبرون المنهج الأزهري هو المنهج الوحيد الذي يعبر عنهم بخلاف أي فكر أخر مختلف ومتطرف. كما قدم القصبي، الشكر للجنة الخمسين على الاستماع لمطالبهم ووجهة نظرهم في الدستور الجديد مع توضيح اعتراضه على عدم تمثيل الطرق بشكل أساسي لأن إغفال الطرق الصوفية هو إغفال للقيم ورح الوسطية المعتدلة والتي تمثل أكثر من 15 مليون صوفي بهدف أداء رسالة الطرق الوطنية.