أعلنت وزارة الأوقاف أن المجتمع المصري شهد في العامين الماضيين انشقاقاً مجتمعياً لم يشهده في تاريخه، وصل إلي الشقاق بين الزوج وزوجه، و الابن وأبيه، و الأخ وأخيه، و الزميل مع زميله. وأشارت الوزارة في بيان لها أن سيطرة فصائل وأحزاب وجمعيات متعددة علي المشهد الدعوي أثر كبير في هذه الفرقة وهذا الاختلاف. وأوضحت أنه لجمع الناس على كلمة لابد من العمل الجاد و الدءوب على وضع الدعوة في مصر تحت مظلة الأزهر الشريف وأكدت الوزارة أنها تقوم بالتنسيق مع الأزهر الشريف و النيابة عنه في إدارة شئون الدعوة في مصر، ولا مجال للقضاء على الشقاق المجتمعي إلا بأن تضع وزارة الأوقاف يدها على جميع مساجد مصر، وهو ما تؤكد الوزارة سعيها إليه وعملها على تحقيقه كاملاً.