قال المتحدث الرسمي لحزب الدستور خالد داوود إن هناك مشاورات حالية للاندماج بين حزبي الدستور والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بحيث يكون الحزبين حزبًا واحدًا، واندماج الحزبين يشكل إضافة مهمة. وأضاف في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط "لا نتحدث عن تحالف انتخابي أو قوائم مشتركة فالانتخابات لم يتحدد موعدها بعد ولكل حادث حديث، بل نأمل في اندماج حزبي في ظل وجود اتفاق فكري كبير مع الحزب المصري الديمقراطي فيما يتعلق بالتحفظ على الإقصاء"، لافتًا إلى وجود استقطاب على الساحة السياسية بين الإقصاء الكامل للتيار الإسلامي والقوى التي ترى أهمية وجود وسائل للتهدئة. وأشار داوود إلى أن هناك لجنة مشكلة منذ حوالي ثلاثة أشهر لبحث موضوع الاندماج، إلا أنها تعطلت بسبب أحداث 30 يونيو والاعتصام وسط جو أمني غير مستقر، ثم انتهى الأمر مجددًا إلى عقد اجتماعات مع قيادات المصري الديمقراطي للاندماج، مضيفًا أنه يمكن للأحزاب التي ترغب في الانضمام أن تطرح نفسها. وأعرب داوود عن اعتقاده في أهمية الاتجاه لانضمام الأحزاب الصغيرة غير ذات الوزن الانتخابي الكبير من خلال تشكيل حزب واحد لها. وعن علاقة تشكيل اندماجات بالتنسيق الانتخابي بين أحزاب جبهة الإنقاذ الإحدى عشر في ظل بعض الخلافات في وجهات النظر أكد أنه سيكون هناك شكل من التنسيق الانتخابي، مشددًا على أن التركيز الحالي على الدستور والحديث عن أولوية الانتخابات الرئاسية والبرلمانية. وكانت الهيئة العليا لحزب الدستور قد قررت في اجتماعها مساء أمس الأحد تشكيل لجنة من الدكتور أيمن إسماعيل والدكتورة أنيسة عصام حسونة وتامر جمعة والدكتور وليد جبريل للتشاور مع الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، والأحزاب المدنية ذات التوجه المشابه حول إمكانية الاندماج في كيان واحد، وتم تكليف اللجنة بتقديم تقرير إلى الهيئة العليا حول مهمتها في اجتماعها المقبل تمهيدا لعرضه على قواعد الحزب، ولاحقا على المؤتمر العام.