أحبطت أجهزة الأمن بالسويس محاولة لتفجير مصنع "سو جاز" لإنتاج اسطوانات البوتاجاز المنزلي والتجاري، وتم التحفظ على اسطوانتين بداخلهما أجسام متفجرة غير معروفه. كان العاملين بالمصنع الكائن بمنطقة العين السخنه قد استقبلوا سيارة نقل من احد متعهدي التوزيع محملة باسطوانات البوتاجاز الفارغة، ليعاد تعبئتها وتوزيعها مرة أخرى، لكنهم اشتبهوا في اسطوانتين بسبب وجود لحامات جديدة. على الفور تم إخطار إدارة الحماية المدنية بالسويس، وتم الدفع بمفتش المفرقعات، وتبين للعميد عبد اللطيف الحناوى مدير المباحث أن عملية الكشف بجهاز " ALFA 6 " كانت ايجابية وأثبتت وجود مواد متفجرة بداخلها، كما كشف الفحص أن مجهولين صنعوا فتحه ب "قعر" الاسطوانتين وقاما بوضع جسم متفجر " غير معلومة هويته " وقاما بإعادة لحامهما مرة أخرى. وقال الحناوى إنه سيتم الاستعانة بجهاز كشف آخر حديث ومتطور لمعرفه نوعية المادة الموجودة داخل الاسطوانتين، وقدرتها التفجيرية إذا ما تأكد بشكل قاطع أنها مواد متفجرة، وذلك لتحديد الطريقة الأمثل للتخلص منها. وأشار أحمد على محمد فني تشغيل بالشركة انه تم عزل الاسطوانتين، وان مفتشي المفرقعات يواصلون أعمال الفحص، لحين ورود الجهاز المتطور من القاهرة. بينما أوضح إبراهيم حسن أبو الحسن عضو لجنة إدارية سابق بالمصنع ان خطورة الموقف تتمثل انفجار الاسطوانتين بالمصنع، الذي يشتمل على وحده تخزين البوتاجاز المسال تحت ضغط، وهى وحده على شكل كره ضخمه، إذا طالتها النيران سوف تنفجر لتدمر مساحة قطرها 30 كيلو متر، في الوقت الذي تبعد مستودعات سوميد اكبر المستودعات في مصر عن المصنع مسافة كيلو واحد فقط