أمرت نيابة القناطر الخيرية بإشراف المستشار محمد عبد الشافي المحامي العام لنيابات جنوببنها بانتداب أحد خبراء المعمل الجنائي " قسم المفرقعات " لمعينة موقع تفجير كمين باسوس علي الطريق الدائري علي الحدود بين محافظتي القليوبيةوالجيزة والذي إنفجرت به قنبلة تم زرعها أسفل الكمين وبيان ما به من تلفيات وبيان عما إذا كان توجد مواد متفجرة أو مواد كيماويه نتح عنها ذلك الإنفجار من عدمه وفي الحاله الأولي نوع تلك المفرقعات ومتروك ما دون ذلك للخبير وإعداد تقرير مفصل وطلب تحريات ادارة الأمن الوطني حول الواقعه وظروفها وملابساتها وصولا لشخص مرتكبيه كما أمرت النيابة بالتحفظ علي مكان الحادث لحين انتهاء المعمل الجنائي إستمعت النيابة لأقوال العقيد عادل فكري مدير مباحث الطرق والمنافذ بالقليوبية والذي كان متواجد ا وقت الحادث والقوة المرافقة حيث اكد في التحقيقات انه اثناء تواجده لمباشرة أعماله وبصحبته الملازم اول رامي البيلي " الضابط بإدارة تأمين الطرق والمنافذ والمعين بالمنفذ الأمني وقائد قوات المنفذ الأمني الرائد امير باهى حسن الكرداني الضابط بمركز شرطة قليوب سمع صوت إنفجار شديد يعقبه إهتزاز بالمكان .. وأضاف بإحتمالية وضع قنبله مؤقته بجوار المنفذ وأسفله وإنفجارها مما أدى لسقوط عدد ثلاثه نوافذ خاصه بحجره المنفذ الأمني وكسر الزجاج الخاص بالسياره رقم 22495/12شرطه المستخدمه فى الكمين وكذا ثقب بصاج الجانب الأيسر الخلفى وشروخ بالسياره رقم 3768ب/12 والخاصه برئيس مباحث الطرق والمنافذ .. وسقوط جزء من جدار مبني المنفذ الأمني السفلى أسفل الطريق الدائرى في جانبه قرر اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية تشكيل فريق بحث علي أعلي مستوي بإشراف اللواء عرفة حمزة مدير المباحث ورئاسة اللواء هشام خطاب مفتش الأمن العام ودلت التحريات الأولية أن الجناة زرعوا القنبلة فى المخلفات المجاورة للكمين تسببت فى حدوث بعض التلفيات بالمبانى المجاورة للكمين ورجحت التحريات أن العناصر الإرهابية التى تقف وراء إنفجار كمين باسوس بالقناطر الخيرية هى نفسها التى تقف وراء إنفجار كوبرى مسطرد بشبرا الخيمة، وأن تقرير معاينة خبراء المفرقعات أكد أن بقايا الأجزاء التى عثر عليها جراء انفجار قنبلة كمين القناطر الخيرية تدل على أنها بدائية الصنع وتم صنعها وتنفيذ الجريمة بنفس الطريقة التى شهدها كوبرى مسطرد إتجاه المطرية وكشفت التحريات أن منطقة باسوس شهدت قيام عدد من أنصار الإخوان والمعزول بمهاجمة نفس الكمين فى منتصف أغسطس الماضى خلال تظاهراتهم بالأسلحة النارية، حيث أطلقوا الأعيرة النارية بكثافة تجاه أفراد الكمين، مرددين الهتافات المنددة بفض إعتصامى رابعة والنهضة، وفروا هاربين بعد إستشهاد اثنين من أفراد شرطة الكمين. فيما كثفت قوات الأمن تواجدها وخدماتها حول المستشفيات وأماكن تجمع وازدحام المواطنين على مستوى المحافظة، تحسبًا لأى حالات طارئة قد تحدث خلال الأيام القادمة والاحتفالات بعيد السادس من أكتوبر. ميدانيا أغلقت قوات الأمن الطريق الدائرى إتجاه محافظة الجيزة وتأمينه من الاتجاهين، كما كثفت أجهزة الأمن من أكمنتها بالمنطقة لتفتيش السيارات المارة وشن عدة حملات أمنية لسرعة تمشيط منطقة الإنفجار والزراعات المجاورة للطريق لسرعة ضبط مرتكبى الحادث. من جانبه أكد اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية أن الحالة الأمنية مستقرة والحركة تسير بشكل طبيعى بمنطقة الطريق الدائرى بالقناطر الخيرية بعد السيطرة على حادث الإنفجار ووصول لجنة متخصصة من هيئة الطرق والكبارى لفحص جسم الكوبرى والتأكد من سلامته وتحديد مدى تأثره بالحادث.