عاني الشعب المصري من أزمة انقطاع الكهرباء، و التي كانت طوال الفترة السابقة زائدة عن الحد، حتى أنها أثرت على المستشفيات و الأماكن الحيوية. و كانت الوعود تكررت بحل المشكلة إلا أن الأيام السابقة لم تشهد استقرارا بل على العكس، و أصبح شبح الظلام هو المسيطر على معظم أنحاء الجمهورية، حتى أن الكهرباء قد تنقطع مرتين أو ثلاث يوميا و لفترات طويلة، بشكل مزعج. و أصبح الدعاء على من يقطع الكهرباء هو المسيطر على البيوت المصرية، فالأكل يتلف بسبب توقف الثلاجات، و الأجهزة الكهربائية تحرق، و مصالح كثيرة تتعطل. و ازداد الخوف هذه الفترة بعد بدء العام الدراسي، و خصوصا لدى أولياء الأمور، فوقت الصباح يكون الأبناء بالمدرسة و الجامعات فحتى إن انقطعت الكهرباء فهناك النور الطبيعي، و عند عودتهم من المدرسة و الجامعات و تناول وجبة الغداء يكون وقت المغرب قد أتى، فكيف التصرف حال انقطاع الكهرباء؟!.. و قامت بوابة أخبار اليوم بعمل جولة بين فئات مختلفة، لرصد الآراء حول أزمة انقطاع الكهرباء، و كانت الردود كالتالي : قالت "سمية غباشي" الموضوع بقى زيادة أوي، و بعدين بحس إنه بيقطع في بيوت معينة في كل منطقة مش بيقطعوا النور غير عليهم هما بس يعني مافيش توازن، و كدة صعب لازم يراعوا الناس الواحد مش بيعرف يعمل أي حاجة. و علق "أحمد عيسى" حاليا الموضوع مش بيتصلح لا بيزيد عن حده، و لأني بعمل شغل كتير في البيت فده بيخليني أقصر كتير في شغلي، و أنا مش بحب أكون مقصر وخصوصا إنه سبب خارج عن إرادتي. و شاركت "نهلة جمال" أيوة طبعاً في أزمة وخصوصاً في الحر اللي إحنا فيه ده وبعدين الدول المتحضرة اللي إحنا عمرنا مهنوصلها علشان في ناس زي اللي عندنا مبيقطعش عندها النور كده كل يوم في مستشفيات وفي ناس وراها مصالح بتعملها و في ناس بتشتغل بالليل ومش عارفة الأزمة دي هتتحل امتى دى من أيام مبارك. و أجابت "إنجي خليفة" أكيد بتأثر عليا لأن الكهربا شيء أساسي في حياتي، و للأسف بعد ما الأزمة كانت خلصت فترة رجعت أسوأ.