اكد لويس مورجويا، النائب الأول للرئيس لقنوات التوزيع ونظام التعاون لدعم المنتجات الجديدة لدي "إس إيه بي" أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا،علي إن الشركات الصغيرة والمتوسطة هي المحرك الأساسي والحيوي لدفع عجلة نمو الاقتصاد الإقليمي وأضاف مورجويا ،اصبحت الشركات الصغيرة والمتوسطة الآن حريصة على تبني الابتكارات الجديدة بشكل أسرع من أي وقت مضى، كما بدأت هذه الشركات تشكل منافساً قوياً للاعبين الكبار ضمن قطاعاتهم خلافاً لما كان سائداً، ولذلك فإننا في "إس إيه بي" حريصين على تعزيز شراكتنا مع هذه الفئة من المؤسسات، وأن نمضي قُدماً بدعم وإثراء أعمالها عبر تقديم التقنيات المناسبة لها في الوقت المناسب وتقول مؤسسة التمويل الدولي التابعة لمجموعة البنك الدولي، إن منطقة الشرق الأوسط بحاجة إلى خلق 75 مليون فرصة عمل كي تتمكن من مواكبة النمو السكاني بالمنطقة، التي تمثل فيها الشركات الصغيرة والمتوسطة ما نسبته 80 بالمائة من جميع الشركات العاملة، ما يجعلها محركاً اقتصادياً دافعاً بقوة لعجلة التنمية الاقتصادية. وتقول إحصاءات رسمية إن دولة الإمارات العربية المتحدة وحدها تضم 230 ألف شركة صغيرة ومتوسطة تُوظّف 42 بالمائة من مجموعة القوى العاملة وتُسهم بما يزيد عن 40 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي في الدولة إلاّ أن الشركات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة تواجه تحديات كبيرة، فنقص التمويل يعيق تقدمها وفعاليتها. وتورد مؤسسة التمويل الدولية أن الخُمس فقط من الشركات الصغيرة والمتوسطة بمنطقة الشرق الأوسط لديها حساب أو قرض مصرفي، عازية الأمر في جزء منه إلى الحذر الذي تلتزمه المؤسسات خلال الأزمات وقال مورجويا أن بوسع برمجيات الأعمال لعب دور حيوي في مواجهة التحديات، بدءاً من قدرتها على منح المصارف نظرة تحليلية أكثر دقة وشمولية للإمكانات الاستثمارية، وانتهاء بتقديم حلول سريعة النشر للشركات الصغيرة والمتوسطة قادرة على تحسين الأداء وزيادة الربحية وأكّد مورجويا التزام "إس إيه بي" الدائم والمستمر تجاه الشركات الصغيرة والمتوسطة، مشيراً إلى أن 80 بالمائة من عملاء شركته هم من ذلك القطاع، وأن 88 بالمائة من العملاء الجدد هم من الشركات الصغيرة، و35 بالمائة من مبيعات الشركة تأتي عبر رواد أعمال غير مباشرين وتضمّ حلول "إس إيه بي" البرمجية الموجهة للشركات الصغيرة والمتوسطة، "بزنس أول-إن-ون"، وهو حل قابل للتخصيص والتوسعة موجه للشركات المتوسطة يمكن تشغيله على منصة "هانا" من "إس إيه بي"، ويأتي مُجهّزاً بأفضل الممارسات في القطاع، و"بزنس ون"، وهو حلّ منفرد متكامل مصمم لإدارة الشركات الصغيرة والشركات الفرعية للمؤسسات الكبيرة إدارة ناجحة. وقد أعلنت "إس إيه بي" اليوم خلال القمة عن إطلاق الإصدارة التاسعة من "بزنس ون" العاملة على منصة "هانا"، والتي تقدّم ما يزيد عن 50 ميزة لا تُتاح إلاّ عند الاستخدام بتقنيات الحوسبة الذاكرية، متيحة الوصول إلى المعلومات المهيكلة وغير المهيكلة خلال ثوانٍ معدودة عوضاً عن بضعة أيام. ويمكن للشركات الصغيرة والمتوسطة تحسين مستويات التخطيط والعمليات واتخاذ القرار بالاستعانة بأفكار متعمقة مستوحاة من التحليلات التنبّؤية لمنصة "هانا"، مع إحراز القدرة في الوقت نفسه على الاطلاع على التوجهات والسلوكيات الجديدة للعملاء وتُعدّ حزمة برمجيات الأعمال العاملة على منصة "هانا" من "إس إيه بي" الحلّ الوحيد من نوعه في العالم، الذي يجمع بنجاح بين تطبيقات المعاملات والتحليلات التي تتم بالتقنيات الذاكرية. ويُسهّل هذا الحلّ تسهيلاً شديداً البُنيات والعمليات التقنية ممكّناً الشركات من إجراء التحليلات الفورية للبيانات بسرعة لا نظير لها