كشفت مصادر أمنية مسؤلة بمديرية أمن القاهرة والامن الوطنى أن القيادات الاخوانية التى تم القبض عليها اول امس داخل شقة بمدينة نصر وكان من بينهم "جهاد الحداد المتحدث الاعلامى للجماعة ومسؤل الاتصال الخارجى وحسام ابو بكر محافظ القليوبية السابق وعضوين بمكتب الارشاد انكروا جميع التهم المنسوبة لهم فى التحقيق معهم حول التحريض على القتل والعنف والتخريب والتعدى على المنشأت العامة والخاصة وتعطيل مصالح الجمهور حيث تم العثور على أجهزة الكمبيوتر التى ضبطت بحوزتهم على خطابات وبيانات ضد القوات المسلحة ومرسلة للخارج للاستقواء بهم .. وأكدت المصادر ان المتهم الرئيسى يعد مسئول الاتصال الخارجى للإخوان وهمزة الوصل بين الإخوان والعالم.. مؤكدا أن سقوط الحداد وال5 الاخرين يعد أكبر ضربة للتنظيم الدولى للإخوان حيث يعتبر الحداد مفتاح التعامل مع القوى الأجنبية وكشفت المصادر الامنية بانه عثر بحوزة المتهمين على خطابات مرسلة للدول الاجنبية وتؤكد على أن الحداد وباقى المتهمين كانوا يصورون ثورة 30 يونيو على أنها "انقلاب عسكرى" وأشار مصدر الامنى إلى أن "الحداد" كان له اتصالات بشخصيات سياسية ذات ثقل وهو شخصية سياسية كبيرة معروفة فى أوروبا وأميركا، حيث كان له نشاط كبير ويحضر الندوات واللقاءات بصفة مستمرة بالولايات المتحدةالأمريكية والقبض عليه يحرم الإخوان من مسئول الاتصال بالقوى السياسية فى الخارج.. وكانت قوات الأمن بقيادة اللواء جمال عبد العال مدير الادارة العامة للمباحث واللواء عصام سعد مدير مباحث العاصمة بالاشتراك مع الامن الوطنى والامن العام قد القوا القبض على "حسام أبو بكر، محافظ القليوبية السابق في عهدالإخوان، و محمود أبو زيد، وجهاد الحداد، المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان في مدينة نصر بتهمة التحريض على القتل وأوراق تنظيمية للجماعة بشرق القاهرة.. حيث توجهت الحملة الأمنية الأولى إلى شقة بشارع "إسماعيل وهبى" كان يختبئ بها المتحدث الرسمى باسم جماعة الإخوان جهاد الحداد ومعه ثلاثة آخرين هم "حسام أبو بكر مسئول التنظيم بالقاهرة ومحمود أبو زيد ومحمد أحمد إبراهيم عضو مكتب الإرشاد، وتم ضبطهم بناءً على قرارات النيابة العامة بضبطهم وإحضارهم فى اتهامات بإثارة الشغب والتحريض على قتل المتظاهرين.. كما تم ضبط "هشام إسماعيل يونس والقيادي الإخوانى محمد أحمد محمود دياب" وهما عضوان بحزب الحرية والعدالة.. وتم ايداع المتهمين سجن طرة .
