ذكر شهود عيان أن الشرطة التركية استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق حشود في اسطنبولوأنقرة كانت تحتج علي مقتل احد المتظاهرين في وقت سابق ،الثلاثاء 10 سبتمبر. ومنعت الشرطة المحتجين من الوصول إلى ميدان تقسيم في اسطنبول والذي كان بؤرة الاحتجاجات المناهضة للحكومة في الآونة الأخيرة. وتقدم العشرات من أفراد شرطة مكافحة الشغب المدعومين بمدافع المياه صوب المتظاهرين وأطلق بعضهم قنابل الغاز المسيل للدموع والطلقات البلاستيكية في الشوارع الجانبية فيما لاذ المحتجون بالفرار. وفي العاصمة أنقرة تجمع أكثر من ألف شخص في ميدان كيزيلاي الرئيسي قبل أن تستخدم الشرطة مدافع المياه والغاز المسيل للدموع لتفريقهم. وذكرت محطة سي.ان.ان ترك التركية ان الاحتجاجات اندلعت أيضا في اقليم هاتاي الجنوبي خلال تشييع جثمان احمد اتاكان "22 عاما" الذي لقي حتفه خلال مظاهرة ضد أسلوب تعامل رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان مع الاحتجاجات واسعة النطاق هذا الصيف.