بعد 3 ساعات من الحديث والنقاش الذى تطور الى جدال عقيم انتهى اجتماع محافظ السويس بالقوى السياسية بالفشل، بعد انسحابهم من الاجتماع اعتراضا على اسلوبه كان اللواء العربى السروى محافظ السويس قد دعى القوى السياسية من ممثلى رؤساء لجان وامناء الاحزاب بالسويس والنشطاء لاجتماع بديوان عام المحافظه للتعرف عليهم والوقوف على رؤيتهم فى حلول جدية للمشكلات التى تعانى منها السويس وفق ما جاء فى الدعوه واوضح طلعت خليل رئيس لجنه حزب غد الثورة بالسويس والقيادى بجبهة الانقاذ ان المحافظ طرح رؤى للملفات والمشكلات التى يعانى منها الاقليم، لكنه لم يشركهم بشكل فعال فى هذه الرؤى، واشار خليل الى ان القوى السياسية امتصت حديث المحافظ على مدى 3 ساعات متواصله، لكنه لم يتفهم موقفهم ووجهة نظرهم، وحصر دورهم فى أمور لا تليق بهم بعد ثورتين اشعلت السويس أحداها، وكان لها باع لا يستهان به فى الثانية كيانات سياسة، معتبرا ان الدور الذى حصرهم فيه يكفى ان تقوم بها جمعيات اهلية، حيث طالبهم بالمرور على المستشفيات وفض اى مشادات بين الاطباء واهل المرضى ، مع توفير المستلزمات الناقصة بالمستشفى من اثاث واجهزة كهربائية كالمراوح واكد انه حينما طلب ممثلى الاحزاب المدنية باختصاصات محدده لها كان رد المحافظ غير منطقى وهو ما دفعهم للانسحاب من الاجتماع واشار على امين القيادى الوفدى والمتحدث بأسم جبهة الانقاذ ان القوى السياسة انسحبت من الاجتماع بسب اصرار المحافظ على تنفيذ استراتيجية خاصة فى العمل، والاكتفاء بها وعدم الإلتفات لأراء القوى السياسية وهو ما دفع باحتدام الخلاف فى الرأى وادى الى فشل الاجتماع بينما قمنا حرصا منا على نقل الراى والراى الاخر بالاتصال باللواء العربى السروى محافظ السويس هاتفيا لكنه لم يجب فيما اوضح المكتب الاعلامى بالمحافظة ان السروى وجه للقوي الشعبية والأحزاب دعوى بزيارة المدارس الموجودة بالأحياء الخمسة مؤكدا علي ضرورة رفع الروح المعنوية للمدرسين ومساعدتهم في الارتقاء بالعملية التعليمية مع التاكيد على اهتمامه بقطاع الصحة من أجل الارتقاء بالناحية الصحية وتطوير المستشفيات وتوفير العلاج، وتناول ايضا مشكلة النظافة والتجميل، معتبرا ان لدية فى السويس جهاز يعمل الآن وسيتم تطويرة وشوارع، وطالب بالمشاركة المجتمعية من أجل النهوض وتنمية المحافظة