عقد حزب الشعب الجمهوري اجتماعا مغلقا صباح اليوم الثلاثاء10 سبتمبر ، مع نظيره الشعب التركي. حضره كل من حازم عمر رئيس حزب "الشعب الجمهوري" المصري والمهندس حازم عمر رئيس الشعب الجمهور المصري، وفاروق أوغلو رئيس كتلة الشعب الجمهوري بالبرلمان التركي،عقب لقائهما في مقر الحزب المصري بالعاصمة المصرية القاهرة وقال نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري فاروق لوغ أوغلو، أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، إن حزبه "سيكون الحزب الحاكم في تركيا عام 2015 ويغير خارطة العلاقات التركية مع دول العالم في كل شيء"، في إشارة إلى الانتخابات البرلمانية المقبلة في تركيا. وأكد لوغ أوغلو " في المؤتمر إلى أن حزبه "غير راض عن سياسة أردوغان "رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان" تجاه سوريا"، مضيفا أن حزب الشعب الجمهوري "سيصوت بالرفض حال طلب موافقة البرلمان التركي على مشاركة تركيا في الضربة العسكرية الدولية ضد سوريا". وأضاف رئيس حزب الشعب المصري أن اللقاء تطرق أيضا للحديث عن استعدادات الحزبين للانتخابات البرلمانية القادمة في كل من مصر وتركيا. ومن خلال المؤتمر قال أوغلوا إنه يحمل الحب والسلام للشعب المصري، وإن ما يحدث في مصر الآن هو شأن خاص، وعلى الجميع احترام إرادة الشعب المصري في قراراته. وأضاف لوغ أوغلو دعمه ل"الخيار السياسي لحل الأزمة السورية" مشيدا بالمبادرة الروسية الأخيرة الخاصة بإخلاء سوريا من السلاح الكيمياوي. وأشار لوغ أوغلو "عن الأوضاع في مصر، شدد على دعم حزبه لما وصفه ب"خيار الشعب المصري في 3 يوليو الماضي"، في إشارة إلى عزل الرئيس محمد مرسي من جانب قيادة الجيش عقب تظاهرات 30 يونيو الماضي. من جانب آخر، صرح المهندس حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري المصري بأن حزب الشعب الجمهوري التركي ممثلا في السيد عثمان لوجلو والسيد عثمان كروتورك سيستهلون لقاءاتهم في مصر وذلك قبل توجههم لوزارة الخارجية المصرية لمقابلة وزير الخارجية نبيل فهمي،على تطابق وجهة نظر الحزبيين تجاه الأوضاع في مصر وسوريا. وقال الحزب في بيان له اليوم إن حزب الشعب الجمهوري التركي يمثل المعارضة الرئيسية في تركيا، وهو المنافس الأقوى لحزب العدالة والتنمية الحاكم. ويعد المؤسس الحقيقى للدولة المدنية الحديثة فى تركيا وكان الحزب الحاكم منذ تأسيس الدولة التركية باستثناء فترات قصيرة تحول خلالها إلى المعارضة . وتأتى أهمية هذا اللقاء في تبنى هذا الحزب موقفا معارضا لموقف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان فيما يتعلق بالعلاقات المصرية التركية وموقفه من ثورة الثلاثين من يونيو.