التقى وزير الخارجية نبيل فهمي، الاثنين 9 سبتمبر، نظيرة الفرنسي لوران فابيوس ، في إطار الزيارة التي يقوم بها "فهمي" إلي باريس. وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية د. بدر عبد العاطي أن "فهمي" أكد خلال اللقاء علي رفض الحكومة المصرية لأعمال العنف والإرهاب التي شهدتها البلاد مؤخراً والتزامها بإعادة الأمن والأمان للمواطن المصري. كما شدد علي التزام الحكومة بتنفيذ خارطة الطريق للمرحلة الانتقالية في التوقيتات الزمنية المحددة، وبشكل يضمن مشاركة جميع القوي السياسية المصرية في العملية السياسية شريطة نبذ العنف وأعمال التحريض عليه. وطالب فهمي الجانب الفرنسي والاتحاد الأوروبي بتبني مواقف واضحة وقوية ضد أعمال العنف والإرهاب في مصر، سواء وقعت تلك الأعمال في سيناء أو مناطق أخرى بالبلاد، كما طالبهم بتفهم طبيعة المرحلة الاستثنائية التي تمر بها البلاد لدي صياغة مواقفهم مما يحدث فيها. وأضاف المتحدث الرسمي أن النقاش بين "فهمي" و"فابيوس" تناول الوضع في سوريا، حيث أكد فهمي علي موقف مصر الواضح الرافض لاستخدام القوة ضد سوريا ، وهو الموقف القائم علي ضرورة احترام ميثاق الأممالمتحدة والقانون والشرعية الدولية في التعامل مع الأزمة السورية أو غيرها من الأزمات. وأكد فهمي علي رفض مصر لاستخدام الأسلحة الكيماوية في أي نزاع مسلح ومطالبتها بمحاسبة المسؤولين عن استخدام تلك الأسلحة فور ثبوت الأدلة ذات الصلة، مؤكدا علي موقف مصر الساعي للتوصل إلي حل سياسي للأزمة السورية بما يضمن الحفاظ علي وحدة سوريا الدولة ووحدة نسيجها المجتمعي ويحقق تطلعات شعبها نحو الحرية والديمقراطية.