علق طلاب الإخوان المسلمين، علي فكرة الضبطية القضائية للموظفيين الإداريين في الجامعات، بأنه قرار يعكس تخبط ما أسموهم "الإنقلابيين" ووقوفهم في حيرة بين نارين. وأكد المتحدث باسم طلاب الجماعة، صهيب عبد المقصود، على أن ما أسماهم "الانقلابيين" يفاضلون الآن بين وقف الدراسة، وتحمل ضريبة تفريغ الشباب للعمل بميادين العزة والصمود، وإرسال رسائل سلبية للمغيبين والعالم ببطلان زعم السيطرة علي الأوضاع الأمنية وتحرك مياه الاقتصاد والسياسة بالسير في خطوات تعديل الدستور، وغيرها من الأكاذيب التي يزينها لهم سحرتهم في الإعلام! " . وأضاف عبد المقصود "كما يفاضل ما أسماهم "الانقلابيون" بين نار الغضب الشبابي القاهر لاستبدادهم والمهدد لأحلامهم، وتاريخ طلاب مصر الذين لا يقبلون الضيم في وطنهم ولا يعطون الدنية من دينهم خير شاهد علي ما أدعي، ومؤشرات ذلك جلية في ثورة الجامعات اليوم وعلي مدار الأيام الماضية- حتى قبل بدء الدراسة- لرفض حكم العسكر والتمسك بإرادة الشعب " الدستور- الرئيس- مجلس الشورى " . وأوضح عبد المقصود، أنهم ليسوا منشغلين "بعودة الضبطية" التي انتزعها الشباب قديماً بطرد الحرس من الجامعات في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، ولا القمع المترتب على ما وصفوها ب"الفاشية الحاكمة"، فهي هوامش على متن قضيتنا وظواهر طبيعية للردة عن مكتسبات ثورة يناير المجيدة. وأضاف: "لن نخون دماء الشهداء ولن ننسى أنات المصابين وصرخات المختطفين من زملائنا، وسنناضل بصمود في كل الجامعات وبكافة الوسائل، حتى إزاحة الانقلاب الدموي عن وطننا ". واختتم عبد المقصود قائلا: "معتصمون بثورتنا، قابضون على سلميتنا ".