حذر السفير المصري لدي السعودية عفيفي عبد الوهاب من إقحام أنشطة الروابط والجمعيات والصناديق المصرية بالسعودية في إي عمل أو نشاط سياسي. وأكد عبد الوهاب " لبوابة أخبار اليوم" أن أنشطة هذه الجمعيات تقتصر على العمل الخيري والاجتماعي بهدف خدمة المواطن المصري بعيدا عن صيغ سياسي . وأعرب عن استيائه الشديد من حدوث نوع من السجال بين أبناء الجالية المصرية في السعودية في هذا الشأن وقائلا " استغرب من البعض الذين يريدون تسييس الأمور في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة في مصر" معربا عن عدم رضاه عن بعض المهاترات التي تحدث من بعض المصريين في ظل هذه الظروف. وشدد على أهمية احترام القواعد والأنظمة في السعودية مشيرا إلى أن وجود المصريين في السعودية هو للعمل فقط دون أية أنشطة أخرى، ودعا الجميع إلى خلع الرداء السياسي خلال فترة عملهم بالسعودية، قائلا " إن الأنظمة بالسعودية لا تسمح بذلك ". وقال عبد الوهاب نحن ملك لكل المصريين ولا نفرق بين مصري وآخر ونحن في خدمة المواطن المصري على أرض السعودية. وحول مطالبة البعض بحل هذه الروابط والجمعيات قال السفير إن هذه الجمعيات تحكمها لوائح يجب احترامها فعملية حل مجلس الإدارة يتم من خلال الدعوة لجمعية عمومية وطرح الثقة في المجلس القائم والإعلان عن انتخابات جديدة. وأوضح أن الأمور في الجمعيات لا تتم باجتهادات شخصية مشيرا إلى أن الانتخابات هي الفيصل في أي اختيار مجالس الإدارات لهذه الكيانات التطوعية مضيفا أنه لا دخل لأحد في هذا الأمر سوى الاحتكام للوائح التي تنظمها، وأكد على أن دور القنصلية هو الإشراف على هذه الجمعيات فقط دون تدخل في شؤونها طالما تطبق اللوائح، فضلا عن الحصول على تصاريح من الجهات المسؤولة في السعودية لإقامة فعاليات تتعلق بالجالية وشدد على ضرورة خلو أي فعاليات مصرية من الأنشطة السياسية. وكان عشرات المصريين بالرياض قد رفعوا خطاب إلى القنصل العام المصري بالرياض السفير حسام عيسى طالبو بالتحقيق القانوني مع أعضاء مجالس ادارة الجمعيات والاتحادات المصرية المسجلة بالقنصلية وأعضاء مجلس إدارة صندوق رعاية المصريين بالرياض والخاضعين إشرافيا إلي القنصلية العامة بالرياض فيما يقومون به من نشر وترويج لإشاعات وأخبار كاذبة علي صفحاتهم الشخصية بالشبكة العنكبوتية وصفحات التواصل الاجتماعي ( الفيسبوك وتويتر )عن الوضع العام بمصر والحالة الأمنية بها وتناولهم بالافتراء والكذب عن حالة الجيش المصري وعدم رضائه عن دعم الجيش لثورة 30/6 ودعمهم التام لما يقوم به أتباع الرئيس المعزول محمد مرسي والخاضع حاليا لسلطات القضاء بتهمة الخيانة والقتل والتحريض عليه.