ذكرت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف، أن بلادها تسعي لشن هجمات تهدف إلى شل قدرات القوات السورية النظامية وردع الرئيس بشار الأسد. وأضافت هارف، في مؤتمر صحفي عقد ،الجمعة 6 سبتمبر، حسبما ذكر تليفزيون شبكة سي بي إس الإخبارية الأمريكية، "أن الحديث حاليا لا يدور حول عمل عسكري محدد من حيث الدول المشاركة أو عدد القوات، غير أن الأهم هو ردع الرئيس السوري بشار الأسد عن ما يقوم به بحق المدنيين بيد أننا مازلنا بصدد التحضير لذلك العمل العسكري". وأضافت، أن أوباما صرح منذ البداية أن الهدف من وراء شن هجمة عسكرية على سوريا لا يرمي إلى إسقاط نظام الأسد فالحل يكمن دائما في الحل السياسي والعودة إلى قرارات مؤتمر جنيف وما تمخض عنه، لافتة إلى المخاوف التي تنتاب الإدارة الأمريكية من وقوع الأسلحة الكيميائية تحت سيطرة الجماعات المتطرفة. وفيما يتعلق بالإجراءات الوقائية لحماية المصالح الدبلوماسية الأمريكية في دول المنطقة، أشارت هارف إلى "أن ثمة إجراءات سيتم اتخاذها بشأن أمن السفارات والمصالح الأمريكية في الشرق الأوسط فضلا عن قرارات أخرى سيتم اتخاذها وفقا لمعلومات وتقييم نقوم بها.