أوردت وكالات أنباء الجمعة 6 سبتمبر ان روسيا ترسل المزيد من السفن الي سواحل سوريا . يأتى ذلك كخطوة ستساعد في منع هجوم تهدد الولاياتالمتحدة بشنه على حليف موسكو الرئيس السوري بشار الأسد. وقالت وزارة الدفاع الروسية في اواخر اغسطس انها ستنفذ عملية تناوب روتينية لسفنها قبالة الساحل السوري. ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن مصدر بالبحرية الروسية لم تذكر اسمه قوله إن سفينة الإنزال الضخمة نيكولاي فيلشنكوف في طريقها الى الساحل الشرقي للبحر المتوسط. ونسبت الوكالة إلى المصدر قوله "سترسو السفينة في نوفوروسييسك حيث سيجري تحميلها بشحنة خاصة وستتجه إلى منطقة الخدمة العسكرية المحددة في شرق البحر المتوسط." ونقلت وكالة الاعلام الروسية عن مصدر لم تذكر اسمه في الاسطول قوله اليوم الجمعة ان الفرقاطة سميتليفي ستتجه الى البحر المتوسط في الفترة من 12 الى 14 سبتمبر ايلول وان السفينة الحربية شتيل وزورق الصواريخ ايفانوفيتس سيقتربان من سوريا بحلول نهاية الشهر. وامتنعت وزارة الدفاع عن التعليق على التقارير لكن نائب وزير الدفاع اناتولي انتونوف قال يوم الخميس ان الاسطول الروسي لديه الان "مجموعة قوية جدا" هناك. واضاف لقناة روسيا 24 الحكومية "لا يعتزم الاسطول الروسي المشاركة بشكل مباشر او غير مباشر في صراع اقليمي محتمل". وأشار"سفننا ضمان للاستقرار وضمان للسلام ومحاولة لمنع القوى الاخرى المتأهبة لبدء عمل عسكري في المنطقة." ولروسيا منشاة بحرية صغيرة في ميناء طرطوس السوري وهي القاعدة البحرية الوحيدة خارج الاتحاد السوفيتي السابق. وتسعى دول غربية وعربية للاطاحة بالاسد وتدرس الولاياتالمتحدة توجيه ضربات عسكرية لمعاقبة دمشق على الاستخدام المزعوم للاسلحة الكيماوية. وتعارض روسيا أي تدخل من الولاياتالمتحدة قائلة إنه ليس لديها تفويض من مجلس الامن الدولي. وسدت موسكو الطريق امام محاولات بقيادة غربية في مجلس الامن لتصعيد الضغط على الاسد