حذر نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد من أن شن هجمة عسكرية على بلاده ستزيد الموقف اشتعالا في منطقة الشرق الأوسط بأسرها. و لفت المقداد إلى أن الهجمة المحتملة على بلاده ستقوي شوكة من أسماهم ب "المتطرفين" في سوريا والتي تعتبرهم واشنطن نفسها "منظمات إرهابية". وأضاف المقداد - في تصريحات خاصة لتليفزيون شبكة "سي بي إس" الإخبارية الأمريكية بثت ،الثلاثاء 3 سبتمبر، أن بلاده تمتلك من الإمكانات ما يؤهلها لصد أي عدوان خارجي عليها ، فالحكومة السورية يقف بجوارها الجيش والشعب والأصدقاء والحلفاء، مؤكدا أن جميع تلك الأدوات سيستخدمها النظام لوقف أي اعتداء على الأراضي السورية. ورفض المقداد مزاعم قيام النظام السوري باستخدام الأسلحة الكيميائية في ضواحي العاصمة دمشق في أواخر أغسطس الماضي، مؤكدا أن الحكومة لم تعط أوامر بمنع سيارات الإسعاف الخاصة بالهلال الأحمر من الدخول إلى الغوطة الشرقية التي تضررت جراء القصف بالأسلحة الكيميائية، وأن من يطلق تلك الإدعاءات فهو "كاذب".