تسببت هتافات عدد من شباب 6 أبريل، المنددة بقوات الجيش والشرطة، في إثارة حفيظة الأهالي والمارة أمام دار القضاء العالي، مما أدى إلى اندلاع اشتباك بالألفاظ والأيدي بينما. وقام الأهالي بإنزال أعضاء 6 أبريل، من أعلى سلم دار القضاء العالي وفض وقفتهم بالقوة، مما دفع بشباب الحركة إلى الانسحاب وإنهاء وقفتهم حتى لا يتطور الأمر. وأشاد الأهالي والمارة بالدور الذي يقوم به الجيش والشرطة في حفظ أمن واستقرار البلاد وعودة الهدوء مرة أخرى، حتى يلتفتوا إلى أشغالهم وأعمالهم. وكان العشرات من حركة شباب 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية" قد نظموا وقفة أمام دار القضاء العالي أثناء تقديم بلاغات للنائب العام يتهمون فيها كل من مصطفى بكري، مرتضى منصور، وتوفيق عكاشة بالسب والقذف.