التقي الثلاثاء 3 سبتمبر د . محمد صابر عرب وزير الثقافة مع ارنو رانير دي فورتييه رئيس أرشيف فرنسا السابق والرئيس الحالي للجمعية الفرنسية لأصدقاء قناة السويس ، وبصحبته د . أحمد يوسف المنسق العام لمتحف قناة السويس .محمد صابر عرب وزير الثقافة وأشار عرب إلي أنه قد تم تشكيل لجنة علمية لمتابعة المشروع ووضعه علي خريطة المتاحف العالمية حتي يكون نقطة انطلاق للتطوير السياحي الشامل لمنطقة قناة السويس ، موضحا أن دور وزارة الثقافة سيكون التعاون في مجال الأرشيفات والمخطوطات والترميم متمثلا في دار الكتب والوثائق القومية بالتعاون مع الجانب الفرنسي وهيئة قناة السويس وأضاف عرب علي أنه يجب أن نتخلي من الآن عن التاريخ العبء في علاقتنا الدولية الثقافية، ويري أن تصنع فرنسا تمثال جديد للفلاح المصري باعتباره هو الذي وقع علي كاهله حفر القناة لوضع أكاليل الزهور عليه ، واضاف أيضا أن يتحول المتحف الي مركز ابداع بحثي عالمي في موضوع قناة السويس ورصد جائزة لأحسن بحث ودكتوراه في هذا المجال وذكر ارنو رانير دي فورتييه أن دور الجمعية الأساسي يتمثل في استعادة اصول أو صور الأرشيفات الأساسية لقناة السويس وعمل معرض متنقل لأرشيفات قناة السويس القديمة والموجودة في عدة مدن مثل لندن وفيينا وبرلين وسان بطرسبرج لأن هذه الدول لعبت دورا مهما في ارشفة تاريخ قناة السويس ، واستطرد أنه قد زار مؤخرا الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس مقر الجمعية الفرنسية لأصدقاء قناة السويس . وتناول اللقاء فكرة المتحف و تاريخ المشروع منذ الفراعنة وحتي ديليسبس ، اما فكرة المتحف الفلسفية فقائمة من أن مصر أعادت ربط القارات القديمة بعضها ببعض وهي العبقرية المصرية وشخصية مصر علي مر التاريخ ، بالاضافة أن المتحف يحتوي علي افلاما تسجيلية عن مدن القناة ، و الصور والرسومات الخاصة بالافتتاح الأسطوري للقناة في عهد الخديوي اسماعيل ، وموقع المتحف سيكون مقر استراحة ديليسبس والمقر التاريخي القديم للشركة العالمية لقناة السويس البحرية بمدينة الاسماعيلية و يعود الي عام 1860 ومن المزمع وضع حجر الأساس للمتحف في حفل عالمي يدعو اليه الفريق مهاب مميش باسم الحكومة المصرية وبحضور وزيري الثقافة المصري والفرنسي يوم 17 نوفمبر وهو التاريخ المواكب لافتتاح قناة السويس