قال المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية أحمد المسلماني، الأحد 1 سبتمبر، إنه آن الأوان أن تتحول العدالة الاجتماعية من مجرد شعارات إلي سياسية تطبق علي أرض الواقع. ووجه المسلماني، الشكر إلي قيادة حزب التجمع الذي ساهم في دعم هذه المبادرة، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي، الذي عقد بمقر الحزب، مضيفا أن النقطة الأولي بالاهتمام حاليا هي المسألة الخاصة بالعدالة الاجتماعية، مشيرا إلي أنه كانت هناك جهود في الماضي لا يمكن أن ننكرها، ولكن حان الوقت الآن أن تتحول العدالة الاجتماعية من شعار إلي سياسية يجرى البحث في تطبيقها حتى تصل إلى جموع الشعب المصري الذي خرج في يناير و30 يونيو. وأوضح، أن حزب التجمع كان حريصا على إعطاء الشباب الدور الذي يستحقه وليس الدور تحت الكاميرات، ولذلك أطلقنا مبادرة القادة الجدد التي تجعل مصر مستعدة لإنجاب نخبة جديدة، وأن يتحول الوطن والمجتمع من حقبة النشطاء إلى حقبة الخبراء، لأن الأوطان تبنى بالخبراء الذين لديهم العلم والمعرفة والقدرة على إفادة بلادهم. وأضاف أن هذه الجولة التي قام بها حول الأحزاب هي جولة تمهيدية للتعرف على آرائهم، سيتلوها بعد ذلك لقاء في قصر الاتحادية بين رئيس الجمهورية وقيادات الأحزاب للتعرف على الآراء المبدئية حول خارطة المستقبل لمصر. وأكد، إنه استمع لرؤية الحزب وسوف ينقلها إلى الرئيس عدلى منصور، مثمنا على دور حزب التجمع ودعوته لسفراء دول أمريكا اللاتينية بالقاهرة لشرح حقيقة الأوضاع في مصر، موضحا أنه استمع لرؤية الحزب حول الدستور وصياغة بعض المواد وحذف بعضها وإضافة بعضها. وأشار المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، إلى أن الحزب أعطى الشباب الدور الكامل وأن يجدوا حقيقة ما خرجوا إليه.