أكد المنسق الإعلامي والسياسي للجيش السوري الحر لؤي المقداد أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد هو من جلب الضربة العسكرية المحتملة إلي سوريا بالمجازر والفظائع الذي ارتكبها على مدار عامين ونصف. وأوضح المقداد أن آخر تلك المجازر مجزرة الغوطة الشرقية بالأسلحة الكيماوية والتي راح ضحيتها أكثر من 1300 شخص. وأشار المقداد، في تصريحات لقناة "العربية الحدث" الاثنين 26 أغسطس، إلى أن الجيش الحر لا يعمل بالتنسيق مع تلك الضربة العسكرية، بيد أنه أشار إلى أن الجيش سيستفيد من تلك الضربة العسكرية للمواقع المحتملة، في السيطرة على الوضع الميداني لقواته على الأرض. ونوه إلى أن الجيش الحر سيستغل تلك الضربة للسيطرة على مواقع استراتيجية ولاسيما المناطق المحتملة لإطلاق الأسلحة الكيماوية، مشيرا إلى أن مسألة توجيه ضربة عسكرية باتت محسومة وحتى أن غرفة العمليات التي ستديرها باتت مفعلة والقطع العسكرية التي ستشارك باتت جاهزة. وأنحى المقداد باللائمة على الأسد فيما وصلت إليه الأمور داخل سوريا مع اقتراب توجيه ضربة عسكرية إلى معاقل النظام، مؤكدا أنه ليس للثوار أو المعارضة هي من جلبت تلك الضربة العسكرية إلى سوريا. ولفت إلى أنه وفقا للمعلومات والاتصالات التابعة للجيش السوري الحر، فإن هناك أهدافا معينة أمام الضربة العسكرية المحتملة على دمشق ومنها القواعد الجوية وقواعد الصواريخ والتحصينات المحيطة بالعاصمة دمشق والتي تأسر أهلها وتتخذهم كرهائن للنظام. ونوه إلى أن البدء باستهداف تلك التحصينات سيكون له الأثر الأكبر في السيطرة البرية للجيش السوري الحر على تلك المواقع وإسقاط النظام.