وجه رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان مجددا الاتهامات لإسرائيل، شاملا أيضا الفيلسوف الفرنسي برنار هنري ليفي الذي اتهمه بأنه لعب دورا في عزل الرئيس المصري محمد مرسي. وجه رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان مجددا الاتهامات لإسرائيل، شاملا أيضا الفيلسوف الفرنسي برنار هنري ليفي الذي اتهمه بأنه لعب دورا في عزل الرئيس المصري محمد مرسي. وقال اردوغان الأحد 25 أغسطس في خطاب ألقاه في جامعة مدينة ريزي التي ينحدر منها : "عام 2011 وخلال احد المؤتمرات جري نقاش شارك فيه كل من وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني "وزيرة العدل اليوم" ومثقف فرنسي مزعوم حول احتمال وصول الإخوان المسلمين إلى السلطة في مصر". وأضاف اردوغان "نرى كيف تمت الإطاحة بالنظام في مصر عبر مناورات استندت إلى كلام" هذين الشخصين اللذين أعربا، بحسب قوله، عن قلقهما من وصول الإخوان المسلمين إلى السلطة في مصر. وندد اردوغان مجددا بالنظام الجديد في مصر الذي اعتبر انه "سرق أصوات" الشعب المصري. وتابع اردوغان في إشارة إلى الإخوان المسلمين في مصر "أن هؤلاء الناس يتظاهرون فقط للدفاع عن شرف الأصوات التي وضعوها في صناديق الاقتراع". ويكرر رئيس الحكومة التركية منذ أيام هجماته على إسرائيل وعلى هنري ليفي متهما إياهما بالوقوف وراء "انقلاب" الثلاثين من يوليو الماضي الذي أطاح بالرئيس مرسي، ما أثار ردود فعل مستهجنة من إسرائيل والولاياتالمتحدة. وفي مقابلة مع صحيفة "جمهورييت" التركية المعارضة قال برنار هنري ليفي أن اردوغان "يهذي" مضيفا "صراحة أن الجميع في الولاياتالمتحدة وفرنسا يغرقون في الضحك" على هذا الكلام. ولم يخف هنري ليفي تصريحاته حول الإخوان المسلمين، فكررها قائلا أن هذه الجماعة "عملت على احتكار السلطة لأهداف إيديولوجية وعلى إقامة دولة دينية مستبدة خطوة خطوة، وفي النهاية كانت تريد القضاء على أي ديمقراطية وليدة سمحت لهم بالسيطرة على السلطة". وحول تركيا قال هنري ليفي في هذه المقابلة أن على هذا البلد في حال "أراد أن يستعيد علاقاته الجيدة مع شركائه الطبيعيين، أي مع الديموقراطيات ومع إسرائيل خصوصا، لا بد له من أن يطوي صفحة اردوغان". وكانت العلاقات بين إسرائيل وتركيا ساءت بعد وصول اردوغان إلى السلطة عام 2002 .