طالب تحالف الاشتراكى الديمقراطى الثورى بضرورةإعلان جماعة الإخوان جماعة إرهابية ومصادرة أموالها ورفض قيام الأحزاب على أساس دينى, مؤكدا ان هذه الاوضاع تستدعي ضرورة العمل مع كل القوى الشعبية والثورية من أجل دعم القوات المسلحة المصرية وقوات الشرطة فى مواجهة جماعات الإرهاب الفاشية. وقال التحالف - في بيان صادر عنه امس بشأن الاحداث الجارية تحت عنوان "معا ضد جماعات العنف والإرهاب والتدخلات الاستعمارية" خلال المؤتمر الذي عقد بمقر حزب التجمع امس - إن جماعة الإخوان وحليفاتها كشفت عن وجهها الحقيقى كمنظمات إرهابية تمارس العنف والإرهاب والقتل والحرق والتمييز الطائفى وعن ارتباطها بالتحالف الأمريكى الصهيونى الذى يستهدف تفتيت وتفكيك بلادنا والمنطقة كلها وإعادة رسم خرائطها فى إطار مشروع الشرق الأوسط الكبير الذى يجعل الولاياتالمتحدة سيدة على العالم ويجعل من دولة إسرائيل الأقوى فى المنطقة ويجعل من مصر دولة ضعيفة وبقية الدول العربية مجرد أطراف تابعة للتحالف الأمريكى التركى الإسرائيلى. وأضاف"القوي الاشتراكيه" - الذي ضم احزاب التجمع والاشتراكى و الشيوعى المصرى و التحالف الشعبى الاشتراكى وحزب العمال والفلاحين وحركة الديمقراطية الشعبية وحركة الاشتراكية الثورية يناير وحركة شباب مينا دانيال واتحاد الشباب الاشتراكى والائتلاف الوطنى لمحاربة الفساد - ان تداعيات موجة 30 يونيو الثورية كشفت ان مصر تواجه ارهابا سافرا مستترا بالدين مدعوما بتدخلات دول أجنبية، مؤكدا اننا لسنا بصدد مظاهرات واعتصامات سلمية كما تدعى بعض الأبواق الاستعمارية الغربية ولكننا بصدد جماعات عنف وإرهاب منظم من الداخل والخارج. كما طالبت الاحزاب و الحركات اليساريه بضرورة وضع دستور ديمقراطى جديد يحفظ قيم المواطنة ويرسخ شعارات الثورة فى الحرية والعدالة الاجتماعية, وإصدار تشريعات التأمينات الاجتماعية والحد الأدنى والأعلى للأجور , بالاضافه الي اهمية طرح برنامج اقتصادى واجتماعى عاجل يضع الخطوات الأولى للسير على طريق تحقيق العدالة الاجتماعية. ومن جانبه أكد أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس الحزب الاشتراكى المصرى، أن الدولة المصرية تتعرض لهجمة إرهابية ضارية من الجماعات الإرهابية المتطرفة، وعلى مؤسسات الدولة أن تحارب الإرهاب بكل أشكاله. وأضاف شعبان ان الجماعات الإسلامية تلعب على سياسة الأرض المحروقة، لأنها فشلت فى إدارة الدولة المصرية فى العام الذى حكم فيه الرئيس المعزول محمد مرسى، والذى جعل سيناء مرتعا للجماعات الإرهابية، ودعم ذلك بشكل واضح الولاياتالمتحدةالأمريكية التى دفعت مليارات الدولارات للاستثمار فى مشروع جماعة الإخوان المسلمين لنشر الإرهاب والعنف فى مصر" , مطالبا بعدم التصالح مع الجماعات الإرهابية فى مصر، والقضاء على مستقبلها فى البلاد للحفاظ على مصلحة الوطن. في حين طالب صلاح عدلى، رئيس الحزب الشيوعى، الحكومة المصرية باتخاذ إجراءات رادعة ضد الإرهاب الذى يمارسه اليمين المتطرف المتستر بالدين..على حد وصفه. وأكد "عدلى"، خلال كلمته بالمؤتمر ، على ضرورة عدم السماح للدول الأجنبية بالتدخل فى شئون مصر التى تدعم الجماعات الإرهابية، على حد قوله، مشدداً على ضرورة عدم الرضوخ لهذه الدول التى تضغط على الحكومة المصرية بمعوناتها ومساعداتها التى يمكن أن تستغنى عنها مصر فى المستقبل لعدم السماح لأى دولة التدخل فى الشئون الداخلية لمصر مرة أخرى.