قدم كمال أبو عيطه وزير القوي العاملة والهجرة التحية لأرواح ضحايا ومصابي أحداث فض إعتصامي رابعة والنهضة مؤكداً أن المصري يموت من أجل شقيقه ولا يقتله وشكر أبو عيطه ممثلي المصريين بالخارج الذين طلبوا بعقد الموؤتمر في هذه الأيام لتوضيح صورة مصر أمام العالم الخارجي مشيراً أن خير من يشرح أحوال بلادنا هم المصريين بالخارج. وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم لشرح أهداف مؤتمر المصريين بالخارج المقرر عقده الخميس القادم أن مصر في أحوج الأوقات لكافة أبنائها إلا من حمل السلاح في وجه أخيه وأشار أبو عيطه أن مطالب ثورة يناير لم تتحقق حتي الآن وأن الموجة الثالثة من الثورة جاءت لتحقيق هذه المطالب وهي "عيش حرية وعدالة إجتماعية" موضحاً أن الشعب لم يثور من أجل أن تأتي جماعة أو حزب ليستولي علي البلاد. وأوضح أن الموجة الجديدة من الثورة تهدف رد الإعتبار للوطن ممن حرموا وجاعوا وتم الإعتداء عليهم خلال المرحلة السابقة. أكد كمال أبو عيطه وزير القوي العاملة والهجرة أن الفساد قتل الإستثمار الأجنبي في مصر، مشيراً إلى أن تعامل الحكومة مع الفاسدين في الفترة القادمة سيكون أشد قسوة من تعاملها مع الإرهابيين حالياً. وقال إن الوزارة لا تفرق في تعاملها بين المصري بالداخل والخارج وهدفنا حفظ كرامة المصيين بالداخل والخارج علي حد سواء ولا نهدف إلا العمل الكريم للمصريين بالخارج، مشيراً إلى أننا لا نصدر عمالة في مجال الخدم أو الأعمال "الدنيا" و أن هناك جهات عدة تشرف علي التدريب في مصر وتوحيدها سيساهم في رفع كفاءة العامل المصري . أكد كمال أبو عيطه وزير القوي العاملة والهجرة أن حاكم الشارقة قدم 2 مليون دولار دعم للوزارة، مشيرا إلي أنه سيتم الصرف من هذه الأموال علي مصنع وبريات سمنود وهو من المصانع التي تأثرت كثيراً بسبب الأحداث الراهنة. موضحاً أن ماكينة "الجينز" بالمصنع بها عطل يتكلف مليون جنيهاً تقريباً جعلنا نستورد جينز بنحو 600 مليون جنية فضلاً عن أن العمال تصرف أجورهم من صندوق الوزارة