وصفت وزارة الخارجية استدعاء عدد من الدول الاوروبية للسفراء المصريين الخميس 15 أغسطس بانه اجراء دبلوماسي فى مثل هذا الظرف الذى تمر به مصر . وفى رده على سؤال حول استدعاء فرنسا والمانيا لسفيرى مصرهناك، قال المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية السفير بدرعبد العاطى فى تصريحات صحفية ان استدعاء السفراء المصريين بالخارج بعدد من الدول كان الهدف منه الوقوف على الوضع فى مصر و متابعة اخر مستجداته من تلك الدول والتى أعربت خلال اللقاءات عن قلقها البالغ تجاه تطورالأوضاع فى مصر . واشار إلى أن الاستدعاء إجراء دبلوماسى فى اطار عملية المتابعة والاعلان عن المواقف الرسمية لتلك الدول التى قامت باستدعاء السفراء فى اطار اهتمامها بالوضع فى مصر . اما عن محتوى اللقاء بين السفراء ووزارات الخارجية الاجنبية التى قامت باستدعائهم فأكدت الخارجية ان السفراء عرضوا بشكل حقيقى تطورات الاوضاع فى مصر وما دفع قوات الشرطة إلى فض الاعتصام وفق القانون وبعد استنفاد كافة قنوات الحوارفلم يكن هناك بديل الا الفض وفق القانون وبأقل قدر من الخسائر . وأكدوا أن عملية الفض جاءت بعد استنفاد الجهود والمساعى الحميدة التى أتاحتها مصر للأطراف الخارجية متعددة بهدف فض الاعتصام من خلال الحوار وحينما فشلت هذه الجهود لم يكن هناك بديل سوى إنفاذ القانون . كما أن السفراء استعرضوا وفق تقاريرامدتهم بها وزارة الخارجية تطورات الموقف أمس بداية من خطة فض اعتصامى النهضة و رابعة العدوية والالتزام بأقصى درجات ضبط النفس باقل درجة من الخسائر البشرية خاصة وأن الحكومة اعربت عن الاسى الشديد من سقوط ضحايا مصريين من أى طرف . أما عن عملية اطلاع السفراء على تطورات الوضع بمصرأكد المتحدث الرسمى أن الخارجية على اتصال دائم و دورى مع كافة البعثات الدبلوماسية المصرية بالخارج على مدار الساعة منذ لحظات فض الاعتصام الاولى امس،لافتا إلى تحديث البيانات وفق تقارير تقف على الوضع الحالى وتحديد نقاط للتحدث تعكس الموقف الرسمى فضلا عن مقاطع فيديو تم تصويرها عن عملية فض الاعتصام .