استنكرت حركة شباب حماية أعمال العنف التي قامت بها جامعة الإخوان المسلمين مطالبة حكومة الدكتور حازم الببلاوي بإعلان جماعة الاخوان المسلمين جماعة إرهابية وحظر نشاطها بموجب القانون. وقال المتحدث الإعلامي باسم حماية السيد الحراني: إن الحركة تدين ما حدث امس الأربعاء من أعمال عنف التي صدرت من عناصر الإخوان المسلمين وتحريض قيادات الجماعة علي سفك الدماء وقتل المواطنين والاعتداء على الكنائس وأقسام الشرطة ومؤسسات الدولة. وأكد الحراني أنه أصبح من المحتوم إعلان جماعة الإخوان المسلمين وبعض الجماعات التي تحالفها إنها جماعة إرهابية كي تعطي الحق للشرطة بمواجهتها بالسلب المطلوبة لمواجهة الإرهاب وإعلان ذلك في مؤتمر عالمي تشترك فيه بقية الدول العربية التي تتبنى نفس الرؤية ،ولم يعد من المناسب الآن الحديث عن الإخوان المسلمين كفصيل سياسي وطني. ومن جانبه أكد ريمون فرنسيس المنسق العام لحركة شباب حماية أن حملة تفويض التي أطلقتها حماية بالاشتراك مع حركات سياسية أخرى ، قد فوض الشعب من خلالها الجيش والشرطة لمواجهة الإرهاب لذلك لم يعد هناك مجالا للحديث عن الإخوان المسلمين كفصيلا سياسيا بل جماعة إرهابية. وأوضح فرنسي أن الحركة ترفض موقف الدكتور محمد البرادعي الذي جاء مخذلا ومخالفا لتطلعات المصريين، ولا يعلى مصلحة الوطن على المصالح الشخصية بل العكس فهو أخذ موقفا لصالح جماعة الإخوان المسلمين، متجاهلا كل التصرفات الإرهابية التي قامت بها مستهدفة الشرطة والكنائس ومؤسسات الدولة . وأضاف فرنسيس أن استقالت د. البرادعي جاءت في توقيت حرج مما يفتح الباب لاستغلال تلك الاستقالة من قبل جماعة الإخوان الإرهابية والولايات المتحدةالأمريكية المتربصة بالبلاد وتوظيفها لخدمة المؤامرة الخارجية على مصر وتشويه ما يحدث في مصر من الحرب على الإرهاب وتصوير العمليات التي تقوم بها الشرطة والقوات المسلحة على أنها عمليات قمع وعنف مفرط ضد مواطنين سلميين وليست عمليات مشروعة لمواجهة الإرهاب.