وصف مساعد وزير الداخلية الأسبق, اللواء رفعت عبد الحميد, جماعة الإخوان المسلمين بأنهم من أخطر التنظيمات الإرهابية ذات الطابع الديني في مصر, وحرقهم لأقسام الشرطة والكنائس وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة, بمثابة اعتراف رسمي منهم بذلك. وأضاف الخبير الأمني في تصريح خاص ل"بوابة أخبار اليوم ", قائلًا " طريقة فض الاعتصام جائت نموذجية ومتحضرة وغير تصادمية بدليل أن وزارة الداخلية أعلنت أكثر من مرة عن طريق المتحدث الرسمي لها, اللواء هاني عبد الطيف, ضرورة فض هذا الاعتصام المسلح, وحددت طرق الخروج الآمن للمعتصمين, وأضافت أنه لم يتم ملاحقتهم أمنيًا. وأكد عبد الحميد أن فض الاعتصام لم يكن مفاجئ للمعتصمين, وأن قائد عمليات الشرطة أنذر المعتصمين قبل عمليات الفض, فبادرت بعض العناصر المسلحة بإطلاق النار باتجاة الشرطة. ولفت الانتباة إلي أن هرولة بعض العناصر المسلحة التابعة للإخوان المسلمين إلى الميادين والمحافظات المختلفة لإثارة الفتن وإشعال الفوضي, كان ضمن خطة وزارة الداخلية, وأن كل هذا سبق تقديرة أمنيًا وستقوم قوات الشرطة بالتعامل معهم. وتوقع الخبير الأمني صدور قرارات استثنائية خلال الساعات القليلة الماضية لإعادة الأمن إلى البلاد طبقَا للدستور الذي يقضي بأنه في حالة وجود خطر وشيك على الأمن القومي بشقية الجنائي والسياسي فمن حق الدولة اصدار قرارات استثنائية عاجلة ", ومنها فرض حظر التجوال لمدة أسبوع, وهذا مطلب شعبي حتي تتمكن سلطات الدولة من القبض على قيادات الإخوان والمجرمين. وأضاف " هناك تشابة بين ما يحدث الآن وسيناريو 28 يناير من حرق الأقسام وإشاعة الفوضى وإثارة الفتنة بحرق الكنائس مما يؤكد انهم من ذلك في أثناء ثورة يناير".