قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر ساكي إن السيناتور جون ماكين والسيناتور ليندساي جراهام يعبران عن نفسيهما والكونجرس خلال زيارتهما إلي مصر. وأكدت ساكي أن نائب وزير الخارجية وليم بيرنز هو من يمثل الخارجية الأمريكية، والإدارة الأمريكية غير مطالبة بوصف ما حدث في مصر بالانقلاب أو غير ذلك، مشيرة إلي أن الإدارة الأمريكية أعلنت وجهة نظرها فيما يتعلق بالأحداث في مصر. ولم تعلق ساكي- خلال المؤتمر الصحفي للوزارة، الثلاثاء 6 أغسطس، علي ما إذا كانت الخارجية الأمريكية قد تلقت طلبات من دبلوماسيين أجانب لترتيب اجتماعات بين قادة من جماعة الإخوان المسلمين ومسئولين أمريكيين في العاصمة الأمريكيةواشنطن، وقالت: "الأمر لا يتعلق بما إذا كنت أعلم أم لا، ولكننا لا نعلق علي الطلبات أو المحادثات الدبلوماسية الخاصة أيا كانت". من جهة أخري، رفضت المتحدثة التعليق علي ما إذا كان الرئيس باراك أوباما قد وافق علي الاجتماع مع ممثلين من جماعة الإخوان المسلمين في البيت الأبيض من أجل الخروج من الطريق المسدود في مصر وفقا لما ورد اليوم في صحيفة "جيروزاليم بوست". وقالت "يمكنكم الرجوع إلى البيت الأبيض"، فيما لم يتناول المتحدث باسم البيت الأبيض هذا الموضوع اليوم.