أكد الدكتور محمد عبد المطلب وزير الري والموارد المائية علي عزم الوزارة تطبيق القانون و استرجاع حق الدولة و المواطنيين و ازالة كافة التعديات علي النيل والرياحات والترع و رفع اي مخلفات أو ردم في المجاري المائية و إزالة تشوينات الزلط والرمل والسماد والأتربة والمبانى وقواعد الخرسانة واي أقفاص سمكية أو أكشاك خشبية أوكرفانات الحديد أو حظائر مواشي بجميع محافظات الجمهورية . و كشف عبد المطلب انه يتم حاليا اعداد حصر كامل و رصد للتعديات على نهر النيل، بالاضافة الي حصر المساحات المنزرعة الارز بالمخالفة باستخدام صور الأقمار الصناعية، مشيرا الي وضع برنامجا زمنيا محددا لإزالة جميع التعديات الواقعة على المجارى المائية.فور استقرار الامن فى البلاد . جاء ذلك خلال الموتمر الصحفى للوزير مع الصحفيين على هامش زياراتة التفقدية لمنشات قناطر اسيوط الجديدة وقال الوزير ان الوزارة بصدد العودة مرة اخرى الى تنفيذ برنامج الواجهات النيلية بالعديد من احياء القاهرة الكبري و مدن المحافظات المطللة علي نهر النيل الهادف الي الحفاظ على ضفاف النيل من التعديات مشيرا الي انه جارى انشاء واجهة نيلية جديدة كليا بكورنيش وراق الحضر على مساحة 20 فدانا ليكون بمثابة مركز سياحى وترفيهى، وإنشاء منتزه ترفيهى على النيل. وإنشاء متنزهات وحدائق عام لخدمة اهالي المنطقة و المناطق المجاورة للمشروع. أضاف عبد المطلب ان استقرار الدولة سيؤدي الي دعم قوة المفاوض المصري مع دول حوض النيل ، وستكون هناك استراتيجية وطنية جديدة للتعامل مع دول حوض النيل .. موضحا ان الاولوية ستكون تنشيط العلاقات بين شعوب الحوض وزيادة عدد الدورات التدريبيه للكوادر البشرية من ابناء هذه الدول . وحول سوال عن اخونة الوزارة التى تم تعينها خلال فترة السابقة قال انه لن يتم اقصاء اى طرف فى الوزارة فى الوقت الحالى حيث ان جميع القيادات من ابناء الوزارة وليسوا من خارجها ".ولم يتم فى الوقت الحالى تغيير اى من قيادات الوزارة لانه جميعا يتمتعون بكفاءة عالية واعرفهم جميعا من خلال عملى معهم خاصة وانا وزير من ابناء الوزارة ، موضحا انه لن يتم هيكلة قطاعات الوزارة حاليا وخاصة قطاع مياه النيل لان جميع العاملين بالقطاع ذو كفاءات وخبرات عالية .