يبحث المتعاملون بسوق المال عن محفزات تدفعهم لضخ سيولة في السوق خلال الأسبوع المقبل قبل عطلة عيد الفطر، في حين يبحث وزير الاستثمار عن رئيس للبورصة لشغل المنصب الشاغر منذ 30 يونيو. وقال متعاملون في السوق إنه في حالة فض اعتصام مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي بأقل الخسائر ستشهد البورصة موجة صعود بجانب ضخ جزء من السيولة المتحققة من صفقة استحواذ "أو.سي.آي ان.في" الهولندية علي نحو 97 بالمئة من أسهم أوراسكوم للإنشاء في السوق من جديد. وقالت الحكومة المصرية المؤقتة إن اعتصامات مؤيدي الرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي تهدد الأمن القومي وأشارت إلى انها ستضع حدا لها. وقال وائل عنبة العضو المنتدب لشركة الأوائل لإدارة المحافظ المالية "لو تم فض الاعتصام بأقل الخسائر سنرى صعودا غير عادي للسوق خلال الفترة المقبلة. السوق مؤهل للصعود وهناك أموال جاهزة للشراء." ويعتصم الآلاف من مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي لها مرسي منذ اكثر من شهر في موقعين بالعاصمة للاحتجاج على عزل الرئيس بعدما خرج الملايين إلى الشوارع للاحتجاج على سياساته خلال عام في المنصب. وقال محسن عادل من بايونيرز لإدارة صناديق الاستثمار "السوق يفتش عن محفزات للصعود ويبحث عن الاستقرار السياسي للبلاد." ويعزف المستثمرون عن ضخ أموال جديدة في سوق المال في ظل حالة عدم الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي في البلاد. وستعطل المعاملات في سوق مصر نهاية الأسبوع المقبل بمناسبة عيد الفطر لكن البورصة لم تعلن بشكل رسمي حتى الآن عن موعد بدء عطلة العيد ونهايتها. وقتل حوالي 300 شخص خلال أعمال عنف استمرت أسابيع منذ أن أعلن الجيش عزل مرسي بعد احتجاجات شعبية.