وردا علي سؤال من الجانب الالماني اذا ما كان مايحدث الان مع مرسي وجماعة الاخوان هو عبارة عن عدالة انقامية قال نبيل فهمي انه لايوجد شيء اسمه عدالة انتقامية او انتقائية فالقانون يجب ان يطبق على الجميع على حد سواء والمذنب يحاكم امام القاضي الطبيعي واذا كان برئيا سيتم تبرئته بحكم القانون وقال انه تابع د امس ما نشر عن الافراج عن عدد من الذين اعتقلوا لارتباطهم باحداث رابعة العدوية بسبب عدم وجود ادلة قاطعة واضاف فهمي ان من يدعو للعنف او يشارك فيه يقع تحت طائلة القانون واكد الرئيس المؤقت عدلي منصور والذي كان يراس اكبر هيئة قضائية في مصر ان القانون سوف يطبق على الجميع مشيرا اننا نسعى لحل سلمي للمشاكل في مصر واننا لا نقبل باي حال من الاحوال بتهديد الامن المصري سواء الداخلي او القومي ونحن ملتزمون تماما بتنفي خارطة الطريق التي تشمل مشاركة جميع الاطراف ومن ينبذ العنف سيجد الباب مفتوحا وسيتم الافراج عن من لم يشارك او يحث على العنف وردا على سؤال حول ما اذا كان هناك خلافات في القضايا لاقيلمية التي تم بحثها قال نبيل فهمي انه يجب مع تقديري للاعلام عدم وضع كل شيء في اطار المواجهة او الخلافات والغلبية العظمى من الموضوعات التي يتم بحثها تدور حول القضايا التي يكون فيها تعاون مشترك وفيها كثير من التوافق وطرحنا كثير من الموضوعات فيما بيننا ودار حوار بشان القضايا الاقليمية وكان حوارا ايجابيا من جانبه قال وزير خارجية المانيا انه جرى حوار صريح وبناء للغاية تحدثنا فيه بخصوص وضع المؤسسات الألمانية العاملة في مصر وموضوع مياه النيل ودول حوض النيل ومشاريع التعاون المصري الألماني وردا على سؤال حول دعم المانيا للاقتصاد المصري وان هناك قيود على هذا الدعم قال الوزير الالماني ان الأموال التي رصدت لمشاريع التعاون التي رصدت لمصر خلال هذا العام 2013 سوف تستمر خاصة في مجال التعليم والبحث العلمي ودعم المجتمع لمدني غير ان مستقبل التعاون سوف يتوقف بشكل كبير على حجم التطورات في مصر . وردا على سؤال اسباب عدم تقييم المانيا الى الان ماحدث في مصر وفقا للقانن الدولي خاصة ان الوزير الالماني ذكر بعد 30 يونيو انها انتكاسة للديمقراطية قال الوزير اللماني دائما ما تكون الدقائق الأولى من اي تطور تاريخي او في اي لحظة تاريخية غير كافية وليس في مقدور احد ان يحكم عليها للإلمام بمجمل التطور والاحاطة بالصورة الاجمالية لما يحدث وليس في مقدور اي احد ان يفعل ذلك وقد تحدث وزير الخارجية المصري عن خارطة الطريق والعملية الدستورية ومن لمهم ان يتم اشراك الجميع دون اقصاء وهذا امر يساعد في تشكيل الصورة الاجمالية التي يمكن من خلالها ان نحكم على الاوضاع في مصر وفي نهاية المؤتمر الصحفي كرر نبيل فهمي ترحيبه بالوزير اللماني مؤكدا ان المباحثات كانت ايجابية وقد استمعت باهتمام وشرحت الموقف والقرار المصري الذي نتخذه وفقا لمصلحة مصر وانني على ثقة ان ما نقوم به يسير في المسار الصحيح وانني علىاستعداد للاستماع للدول الصديقة ونتطلع لعلاقات متطورة وايجابية لألمانيا