انتقد عدد من نشطاء الإنترنت علي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، و"تويتر" الترجمة العربية للمؤتمر المشترك الذي عقده نائب رئيس الجمهورية المؤقت د.محمد البرادعي، ومفوضة الاتحاد الأوروبي للعلاقات الخارجية كاثرين آشتون . وتبادل النشطاء الفيديو الخاص بالمؤتمر مع وضع توقيت بعض التصريحات التي عرضها الفيديو بعلامات تلفت نظر المشاهد للفارق بين ما تقوله آشتون وما يتم ترجمته وعرضه على المشاهدين في مصر. ومن أبرز هذه الأخطاء: الدقيقة 2.20 تقول آشتون: "مستقبل هذه البلد العظيم بين يدي شعبه " بينما قالت المترجمة : "مصر بلد عظيم وشعبها عظيم". الدقيقة 3.38: وقد تقابلت مع محمد مرسي "بدون ألقاب" الليلة الماضية، المترجمة قالت: "الرئيس السابق محمد مرسي". الدقيقة 4.26: وحدها عملية جامعة "شاملة" هي ما ستنجح، المترجمة: "خريطة الطريق الشاملة التي تشمل الجميع هي التي ستصلح". الدقيقة 5.08 "وسأحضر إلى هنا مرة أخرى لتقديم المساعدة"، المترجمة: "وسآتي لخدمة هذا التقدم للأمام". الدقيقة 9.05: "لا أستطيع أن أمثل محمد مرسي لعدم وجوده وبالتالي عدم القدرة على تصحيح كلامي"، المترجمة: "أنا لن أمثله لأن هذا سيكون متناقضا مع المهمة التي أتيت بها إلى هنا". الدقيقة 10.15: "تم التشويش على البث والبرادعي يقول إنه سيتم عمل لجان للتحقيق في أحداث العنف". الدقيقة 11.00 مراسل "فيجارو" يسأل: هل يمكن أن نتخيل مرسي طرفا في أي عملية سياسية؟ و قبل أن "تتنفس" آشتون كان البرادعي قد قال: لا الرئيس مرسي فشل في العملية السياسية وبالتالي ليس له مكان، فقامت آشتون بالانسحاب على الفور وسط استغراب من الصحفيين المشاركين والمتابعين للمؤتمر.