استؤنفت المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين بعد توقف دام 3 سنوات في واشنطن فجر ،الثلاثاء 30 يونيو، بين الطاقمين المفاوضين الإسرائيلي برئاسة الوزيرة تسيبي ليفني والفلسطيني برئاسة صائب عريقات. وكرست الجلسة الأولي من المفاوضات لمناقشة الأطر العامة لقضايا الوضع النهائي بعيدا عن مسائل الخلاف كالمستوطنات والحدود واللاجئين. ويدير عملية التفاوض الدبلوماسي الأمريكي مارتين انديك. وقد شارك عريقات وليفني في مأدبة إفطار على مائدة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي وصف الحدث بلحظة خاصة للغاية. وصرحت الوزيرة ليفني قبل بدء الاجتماع بأن المفاوضات ستكون صعبة للغاية, وقد تعترضها العديد من المشاكل ولكن استئنافها هو من مصلحة إسرائيل والفلسطينيين على حد سواء. وقال عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة فتح النائب عبد الله عبد الله " إن القيادة الفلسطينية ستبحث خلال المحادثات التمهيدية أسس مفاوضات الحل النهائي. من جهته، قال سفير إسرائيل السابق لدى واشنطن زلماي شوفال، إن على الجانب الفلسطيني التخلي عن شروطه المسبقة كمسألة الحدود والقدس، وحائط المبكى وغيرها من أجل المضي قدما في العملية السلمية، خاصة بعد إظهار إسرائيل جديتها من خلال إعلانها الإفراج عن أكثر من 100 معتقل فلسطيني.