أكد الناشط السياسي أحمد دومة علي أن المؤيدين في الشوارع ممن لم يرتكبوا جرائم عليهم أن يحددوا موقفهم ويختاروا أحد الحلين إما أن يتمسكوا بموقفهم ويظلوا منبوذين من المجتمع، أو أنهم يراجعوا موقفهم. وأضاف دومة في قناة "MB« مصر" الجمعة 26 أن المؤيدين لديهم مشكلة تواصل مع ما يحدث لأنهم يستمدون معلوماتهم من المنصة فقط. ودعا إلى عقد جلسة بين شباب الثورة وقيادات من وزارة الداخلية والمؤسسة العسكرية للوصول لحلول ولإعادة الحقوق، بحيث أن تكون مصالحة عادلة تعيد الحقوق وتقتص للدماء التي سقطت. موضحًا أن الصدمة التي تعرض لها الإخوان ستجعلهم يرفضون هذا الحوار، مؤكدًا على أن كل من ارتكب جريمة لابد من معاقبته بموجب القانون. وقال أن الرئيس محمد مرسي وضع نفسه في مستنقع من الجرائم هو لا يرتكبها لكن الإخوان "ورطوه فيها" ولابد من معاقبته.