قال شيخ قبيلة العمارين الشيخ محمد خضير، إن الدعوة التي وجهها الجيش الثالث الميداني بالسويس للمصالحة نابعة من الواجب الوطني للقوات المسلحة وكان لابد من تلبيتها. وشدد على أن مشايخ قبائل العمارين والحويطات والترابين والعليقات حرصوا على الحضور وتلبية الدعوة تأييدا للقوات المسلحة وثقتهم في وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، الذين يقدرون وطنيته وحبه لمصر وشخصيته القوية وحكمته التي أجمع عليها المصريين. وعلق خضر على رفض قيادات التيار الإسلامي تلبية الدعوة، قائلا:"كون القوات المسلحة ممثلة في الجيش الثالث بالسويس تدعو جميع التيارات والفصائل للمصالحة ويرفض تيار بعينه ذلك فهذا معناه أن ذلك التيار أو الفصيل يرفض الخروج من المشهد الراهن ولا يمد يده للمصالحة التي تصب في المقام الأول في مصلحة شعب مصر بكل فئاته". وأكد أن مصر لن تكون تحت رحمة فصيل بعينه ولن ينجح أي تيار في الاستئثار أو التحكم في مصيرها، وأن القبائل العربية بالسويس تقف وراء القوات المسلحة ولن تسمح بوجود أي عناصر مخربة أو عناصر إرهابية بجبل عتاقة أو جبل الجلالة.