استجابة سريعة.. محافظ سوهاج يسلم 5 كراسي متحركة لأشخاص من ذوي الإعاقة    كاتب صحفي: الاهتمام بالزراعة يحقق الأمن الغذائي للدولة المصرية    الموعد الرسمي لصرف مرتبات شهر سبتمبر 2024 وحقيقة التبكير    وزير الخارجية: مصر تتحمل أعباء هائلة لمكافحة الهجرة غير الشرعية (فيديو)    عاجل - الرئيس السيسي يؤكد خطورة خطوات التصعيد المستمر في غزة    شبانة: جوميز يعلق صفقة محمود جهاد وإنبي يطلب 50 مليون للتنازل عن حمدي    المشدد 15 سنة لديلر بحوزته 65 كيس بودرة    المشدد 7 سنوات لعاطل تعدى على طفلة خلال سيرها في الشارع بالقليوبية    أقل من مليون جنيه.. إيرادات السينما المصرية تسجل تراجعا في آخر 24 ساعة    «أوقاف القاهرة» تنظم الاحتفالية السنوية لتكريم 320 طفلا من حفظة القرآن الجمعة المقبلة    مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: إنهاء العدوان على غزة أولوية    الأردنيون ينتخبون مجلس النواب ال20 غدا    يوم 10 من الشهر التالي.. «التعليم» تعلن إجراءات صرف مقابل العمل بالحصة لسد العجز بالمدارس (تفاصيل)    طنطا يواصل استعداداته لمواجهة وادي دجلة في افتتاح دوري المحترفين    المقاولون العرب يضم «سكولز» لاعب لافيينا    مدرب السعودية: مواجهة الصين مختلفة عن إندونيسيا    «الإسكان» تتابع مع «سيتي إيدج» معدلات تسويق مشروعات «المجتمعات العمرانية»    رئيس جامعة دمياط يفتتح دورة الإرشاد النفسي وعلم الاجتماع للأئمة والواعظات    مارس الرذيلة مع 99 امرأة.. الحكم بإعدام طبيب روض الفرج    لينك نتيجة الثانوية العامة الدور الثاني 2024 في 27 محافظة.. خلال ساعات    ب 93 مليونًا.. محافظ الشرقية يفتتح مدرسة شيبة الابتدائية    أستاذ ب«جامعة القاهرة»: المصري القديم أول من ابتكر الأساليب الجديدة في الزراعة    اللجنة العليا لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية ال32 تواصل أعمالها    «العمل الوطني الفلسطيني»: ما تبقى من مدارس غزة تحول إلى مراكز إيواء النازحين    ضمن مبادرة حياة كريمة.. الكشف على 250 مواطنا شمال مدينة القصير    طريقة عمل اللديدة في البيت دون مواد حافظة على خطى الشيف نجلاء الشرشابي    3 تحديات تواجه الصناعات الغذائية.. ما هي؟    انتخابات أمريكا 2024| جورج بوش يستبعد دعم كلا المرشحين بالانتخابات    «المشاط» تؤكد أهمية الاستفادة من تقارير وإصدارات معهد التخطيط القومي    عاجل.. تأجيل محاكمة مضيف طيران و6 آخرين في تهريب دولارات للإخوان بالخارج    غرق طالب فى ترعة الإسعاف بقرية بهجورة قنا    المشدد 5 سنوات لمتهمين و7 سنوات غيابيا لآخرين لشروعهم في سرقة ماشية من حظيرة بطوخ    منح دراسية وتخفيضات 20% على المصروفات.. كل ما تريد معرفته عن جامعة «باديا»    جامعة جنوب الوادي: استمرار الكشف الطبي على الطلاب الجدد خلال إجازة المولد النبوي    رئيس جامعة قناة السويس يؤكد أهمية تعزيز قدرات الطلاب والحصول على تدريب متميز    تشييع جثمان المتضامنة الأمريكية عائشة نور التي قتلت برصاص الاحتلال بالضفة الغربية    الخميس .. مؤتمر صحفي لإعلان تفاصيل الدورة 17 لمهرجان سماع للإنشاد والموسيقى الروحية    "شباك المنور" تفوز بجائزة خيري شلبي للعمل الروائي الأول للدورة الخامسة    مباراة مصر وبوتسوانا تحت التهديد.. الطائرة الخاصة لمنتخب بوتسوانا لم تعُد بعد    عباس شومان: أفضل إنصاف للمرأة هو العمل على إبراز حقوقها    انطلقت فعاليات اليوم الثانى والختامى gمنتدى الإعلام الرياضى    معارض أهلا بالمدارس 2024| محافظ المنيا يدعو إلى مزيد من التخفيضات    مدرب قطر: لا بديل عن الفوز أمام كوريا الشمالية بتصفيات المونديال    حيثيات إعدام عاطل قتل صديقه داخل مسكنه بسبب خلافات بينهما فى الجيزة    الزمالك: سنطلب 100 مليون جنيه تعويضا حال عدم التزام ارون سالم بوبيندزا بالتعاقد    وزارة الصحة تؤكد توفير الأدوية اللازمة بالصيدليات وحل أزمة النقص قريبًا    كامل الوزير يلتقي وزيري النقل والإعمار بالعراق    وزير الصحة: نعمل على خفض الوفيات بسبب الدرن بنسبة 90% في 2030    أوكرانيا: ارتفاع حصيلة قتلى جيش روسيا ل 626 ألفا و410 جنود منذ بدء العملية العسكرية    عالم: ليس كل أزهري مؤهل للفتوى.. واستحلال الحرام «كفر»    دار الإفتاء توضح حكم التطوع بالصيام فرحا بمولد النبى الكريم    باحث أزهري: الله وعد المؤمنين بشفاعة الرسول يوم القيامة (فيديو)    المشاط: اتفاقية «تمويلي» تُمثل تخارجا استراتيجيا للشركات الحكومية يتسق مع توجه الدولة    برج الدلو.. حظك اليوم الإثنين 9 سبتمبر: قلل التوتر    يسرا والكدواني وأحمد أمين ويوسف الشريف في عزاء والد طارق وأحمد الجنايني    السنغال يسعى لتصحيح المسار أمام بوروندي في تصفيات أمم أفريقيا    وزارة الصحة: انطلاق برنامج تدريب المعلمين بمدارس التمريض على المناهج الجديدة    الآن.. تنسيق المرحلة الثالثة 2024.. الموعد الرسمي لتسجيل الرغبات عبر الرابط المعتمد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مثقفون: 30يونيو ثورة شعبية حققت إرادة المصريين
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 20 - 07 - 2013

قال نشطاء وأدباء بارزون إن ما حدث 30 يونيو "ثورة شعبية" لا علاقة لها بالانقلابات العسكرية.
وراهنوا علي ما اعتبروه ذكاء للشعب في فهم ما حدث لكي يستكمل الثورة التي انطلقت في 25 يناير 2011 وأنهت حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك.
وقال محمود بدر مؤسس حركة "تمرد" التي جمعت ملايين التوقيعات لسحب الثقة من الرئيس المعزول محمد مرسي إن الرهان الآن على الشعب المصري الذي يفهم دلالة خروج الملايين يوم 30 يونيو للمطالبة بإنهاء حكم مرسي.
وأضاف في مؤتمر باتحاد كتاب مصر، مساء السبت 20 يوليو، أن الحركة رفضت مقابلة أي مسئول أجنبي باستثناء مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون "ومن يحترم إرادة الشعب المصري نحترمه" مضيفا أنهم رفضوا مقابلة السفيرة الأمريكية آن باترسون.
وتساءل.. هل يقبل شعب في أي دولة غربية أن ينتظر على رئيس منتخب ليكمل مدته بعد أن "يعتدي على القانون ويحصن قراراته ويقتل 100 مواطن."
وأصدر اتحاد كتاب مصر بيانا جاء فيه أن ما حدث في 30 يونيو "أكبر تظاهرة سياسية عرفتها الإنسانية.. ثورة شعبية قوامها عشرات الملايين... التي انتفضت لتعيد للبلاد روحها وتخلصها من قوى الظلام المعادية للنور والتقدم والجمال."
ووقع البيان عشرات الأدباء منهم بهاء طاهر وجمال الغيطاني ومحمد سلماوي وعبد الوهاب الأسواني وعلاء الأسواني وإقبال بركة، ولم يكن بين الحاضرين من رفض أو تحفظ على ما جاء في البيان.
وأضاف البيان انه "إذا كان الجيش قد انحاز إلى الإرادة الشعبية فقد قام بواجبه في حماية الأمن القومي لمصر من ويلات المواجهة الدامية التي كانت تنتظر البلاد على يد سلطة مستبدة."
وكانت الجمعية العمومية لاتحاد كتاب مصر قررت في اجتماع غير عادي يوم 21 يونيو سحب الثقة من مرسي.
وقال علاء الأسواني في المؤتمر إن الانقلاب تقوم به مجموعة عسكرية للاستيلاء على السلطة وتمارس الحكم ولكن ما جرى في 30 يونيو تحرك شعبي لسحب الثقة "وحملة تمرد شرعية تماما لسحب الثقة من رئيس منتخب قرر أن يصبح دكتاتورا منذ أصدر في 21 نوفمبر إعلانا يحصن قراراته ولم تعلق أمريكا على انقلاب مرسي" واصفا موقفها بالازدواجية إذ ما قورنت بموقف سابق لها.
ففي الخامس من ابريل نيسان 1992 قرر رئيس بيرو ألبرتو فوجيمورو حل البرلمان وتعطيل العمل بالدستور "مثل مرسي.. فأدانت أمريكا الانقلاب الرئاسي وقطعت علاقاتها مع بيرو قائلة إنها لن تتعامل مع رئيس منتخب يتحول إلى دكتاتور" وتبعتها دول أخرى في أمريكا اللاتينية وأوروبا.
وقال الغيطاني إن أمريكا "حين تدعم جماعة فاشية فهي تراعي مصالحها الخاصة التي تضمن تحقيقها من خلال هذه الجماعة" مشددا على أن خروج الملايين في 30 يونيو كان رفضا شعبيا لفكرة "الاتجار بالدين" واصفا ذلك التحرك بأنه "إبداع مصري ملهم لكل الشعوب التي تعاني الدكتاتورية."
وقال سلماوي إن مصر بعد عام من تولي مرسي الحكم كانت "على شفا الهاوية" مستعرضا بعض الأرقام منها أن البطالة قبل ذلك كانت 12.1 بالمائة وارتفعت إلى 13.2 "أي أن 1.1 مليون انضموا إلى سوق البطالة" كما ارتفع معدل التضخم إلى 17 بالمائة مقابل 14 قبل حكم مرسي.
وأضاف أن خروج الجماهير "كان رفضا للإذلال والتردي" مشددا على أن سحب الثقة مبدأ ديمقراطي.. ففي عام 2010 شهدت أمريكا 50 حالة سحب ثقة من مسئولين بعضهم نواب في البرلمان وبعضهم حكام ولايات منهم حاكم كاليفورنيا.
وقال محمد نبوي عضو اللجنة التنفيذية لحركة تمرد إن الشعب اختار في 25 يناير 2011 ثم في 30 يونيو 2013 "إنهاء الفساد والدكتاتورية... الموجة الجديدة للثورة هي جزء من مسار الثورة للتأكيد على حق الشعب في تقرير مصيره نحو التحول الديمقراطي."
وقال طارق الخولي عضو تكتل القوى الثورية إن جماعة الإخوان المسلمين تستحق الشكر لأن عاما واحدا لها في الحكم "صالح الشعب على الجيش والشرطة ووحد الشعب خلف هدف واحد فجاءت 30 يونيو ثورة شعبية خالصة انحاز لها الجيش."
وشدد على ضرورة "حل الأحزاب الدينية ووضع دستور جديد وليس تعديل هذا الدستور" الذي عطله الجيش مؤقتا في الثالث من يوليو.
وأصدر الرئيس المؤقت عدلي منصور قرارا جمهوريا بتشكيل اللجنة القانونية "لجنة الخبراء" لتعديل الدستور على أن تبدأ عملها من الأحد 21 يوليو.
ووضعت جمعية تأسيسية يهيمن عليها الإسلاميون هذا الدستور في العام الماضي لكن قاطعها ليبراليون ومسيحيون قالوا إنه لا يستوفي المواد الكفيلة بحماية حقوق الإنسان والحريات.
القاهرة (رويترز) - قال نشطاء وأدباء مصريون بارزون إن ما حدث يوم 30 يونيو حزيران "ثورة شعبية" لا علاقة لها بالانقلابات العسكرية وراهنوا على ما اعتبروه ذكاء للشعب المصري في فهم ما حدث لكي يستكمل الثورة التي انطلقت في 25 يناير كانون الثاني 2011 وأنهت حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك.
وقال محمود بدر مؤسس حركة "تمرد" التي جمعت ملايين التوقيعات لسحب الثقة من الرئيس المعزول محمد مرسي إن الرهان الآن على الشعب المصري الذي يفهم دلالة خروج الملايين يوم 30 يونيو للمطالبة بإنهاء حكم مرسي.
وأضاف في مؤتمر باتحاد كتاب مصر مساء يوم السبت أن الحركة رفضت مقابلة أي مسؤول أجنبي باستثناء مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون "ومن يحترم إرادة الشعب المصري نحترمه" مضيفا أنهم رفضوا مقابلة السفيرة الأمريكية آن باترسون.
وتساءل.. هل يقبل شعب في أي دولة غربية أن ينتظر على رئيس منتخب ليكمل مدته بعد أن "يعتدي على القانون ويحصن قراراته ويقتل 100 مواطن."
وأصدر اتحاد كتاب مصر بيانا جاء فيه أن ما حدث في 30 يونيو "أكبر تظاهرة سياسية عرفتها الإنسانية.. ثورة شعبية قوامها عشرات الملايين... التي انتفضت لتعيد للبلاد روحها وتخلصها من قوى الظلام المعادية للنور والتقدم والجمال."
ووقع البيان عشرات الأدباء منهم بهاء طاهر وجمال الغيطاني ومحمد سلماوي وعبد الوهاب الأسواني وعلاء الأسواني وإقبال بركة. ولم يكن بين الحاضرين من رفض او تحفظ على ما جاء في البيان.
وأضاف البيان انه "إذا كان الجيش قد انحاز إلى الإرادة الشعبية فقد قام بواجبه في حماية الأمن القومي لمصر من ويلات المواجهة الدامية التي كانت تنتظر البلاد على يد سلطة مستبدة."
وكانت الجمعية العمومية لاتحاد كتاب مصر قررت في اجتماع غير عادي يوم 21 يونيو سحب الثقة من مرسي.
وقال علاء الأسواني في المؤتمر إن الانقلاب تقوم به مجموعة عسكرية للاستيلاء على السطة وتمارس الحكم ولكن ما جرى في 30 يونيو تحرك شعبي لسحب الثقة "وحملة تمرد شرعية تماما لسحب الثقة من رئيس منتخب قرر أن يصبح دكتاتورا منذ أصدر في 21 نوفمبر إعلانا يحصن قراراته ولم تعلق أمريكا على انقلاب مرسي" واصفا موقفها بالازدواجية إذ ما قورنت بموقف سابق لها.
ففي الخامس من ابريل نيسان 1992 قرر رئيس بيرو ألبرتو فوجيمورو حل البرلمان وتعطيل العمل بالدستور "مثل مرسي.. فأدانت أمريكا الانقلاب الرئاسي وقطعت علاقاتها مع بيرو قائلة إنها لن تتعامل مع رئيس منتخب يتحول إلى دكتاتور" وتبعتها دول أخرى في أمريكا اللاتينية وأوروبا.
وقال الغيطاني إن أمريكا "حين تدعم جماعة فاشية فهي تراعي مصالحها الخاصة التي تضمن تحقيقها من خلال هذه الجماعة" مشددا على أن خروج الملايين في 30 يونيو كان رفضا شعبيا لفكرة "الاتجار بالدين" واصفا ذلك التحرك بأنه "إبداع مصري ملهم لكل الشعوب التي تعاني الدكتاتورية."
وقال سلماوي إن مصر بعد عام من تولي مرسي الحكم كانت "على شفا الهاوية" مستعرضا بعض الأرقام منها أن البطالبة قبل ذلك كانت 12.1 بالمئة وارتفعت إلى 13.2 "أي أن 1.1 مليون انضموا إلى سوق البطالة" كما ارتفع معدل التضخم إلى 17 بالمئة مقابل 14 قبل حكم مرسي.
وأضاف أن خروج الجماهير "كان رفضا للإذلال والتردي" مشددا على أن سحب الثقة مبدأ ديمقراطي.. ففي عام 2010 شهدت أمريكا 50 حالة سحب ثقة من مسؤولين بعضهم نواب في البرلمان وبعضهم حكام ولايات منهم حاكم كاليفورنيا.
وقال محمد نبوي عضو اللجنة التنفيذية لحركة تمرد إن الشعب اختار في 25 يناير 2011 ثم في 30 يونيو 2013 "إنهاء الفساد والدكتاتورية... الموجة الجديدة للثورة هي جزء من مسار الثورة للتأكيد على حق الشعب في تقرير مصيره نحو التحول الديمقراطي."
وقال طارق الخولي عضو تكتل القوى الثورية إن جماعة الإخوان المسلمين تستحق الشكر لأن عاما واحدا لها في الحكم "صالح الشعب على الجيش والشرطة ووحد الشعب خلف هدف واحد فجاءت 30 يونيو ثورة شعبية خالصة انحاز لها الجيش."
وشدد على ضرورة "حل الأحزاب الدينية ووضع دستور جديد وليس تعديل هذا الدستور" الذي عطله الجيش مؤقتا في الثالث من يوليو تموز.
وأصدر الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور قرارا جمهوريا بتشكيل اللجنة القانونية "لجنة الخبراء" لتعديل الدستور على أن تبدأ عملها من يوم الأحد.
ووضعت جمعية تأسيسية يهيمن عليها الإسلاميون هذا الدستور في العام الماضي لكن قاطعها ليبراليون ومسيحيون قالوا إنه لا يستوفي المواد الكفيلة بحماية حقوق الإنسان والحريات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.