زار وزير الري، د.محمد عبدالمطلب، البحيرة للاطمئنان على سير العمل بسحارة مصرف خيري أسفل ترعة المحمودية المغذية لمياه شرب الإسكندرية والبحيرة، وإحلال وتجديد شبكة الصرف المغطى لمنطقة "اللوبة الثانية"، وترميم هويس فم ترعة المحمودية. وقال وزير الري، في تصريحات صحفية على هامش جولته بالمحافظة، السبت 20 يوليو، أن المرحلة المقبلة تستهدف إعادة هيبة الدولة وخاصة في حماية منشآت الري التي تخدم القطاع الزراعي وتلبي احتياجات مياه الشرب والصناعة، مشيراً إلى أنه يجرى حالياً التنسيق مع وزارة الداخلية لمتابعة التعديات لإزالتها أولاً بأول. أضاف عبدالمطلب، أنه يجب توعية المواطن المصري بمخاطر التعديات وعدم استغلال الأوضاع التي تمر بها البلاد لارتكاب المخالفات التي تهدد المجتمع واستقراره. وقال الوزير: "كلنا نسعى للتوافق بين أطياف المجتمع مهما اختلف توجهاتنا لن المرحلة المقبلة تستهدف تحقيق إنجازات ملموسة للمواطن المصرية تلبي طموحاته في الحياه الكريمة وتحقيق أهداف ثورة 30 يونيو مشيرا إلي أنه لا يميل إلي تغيير سياسات وزارة الري باعتبارها مدرسة عريقة تقوم علي الخبرات المتراكمة وليس علي هدم ما قام به الوزراء السابقون لأنهم جميعاً أساتذتي". ولفت عبدالمطلب، إلي أنه يجري حالياً الحصر النهائي للمساحات المنزرعة بالأرز لتحديد المخالفات وذلك بالتنسيق بين وزارتي الري والزراعة مشيرا إلي أن الحصر يستهدف تدقيق المساحات المخالفة ومنع تضارب الأرقام للحد من مشاكل اختناقات مياه الري. وأوضح، أن المنهج الجديد للحكومة هو سياسة الباب المفتوح واعتماد الشفافية مع المواطنين والإعلام دون استثناء، مشيراً إلي أن ذلك يستهدف الحد من الفساد في الجهاز الحكومي للدولة ومنعه خلال المرحلة المقبلة، وأنه لا تستر على الفساد لأننا نستهدف تحقيق العدالة الاجتماعية خاصة في توزيع مياه الري طبقاً للاحتياجات المختلفة لأغراض مياه الشرب أو الزراعة أو الصناعة.