أكد النائب المحمدي السيد أحمد أن السبب الرئيس لتكرار انقطاع مياه الشرب والري عن الإسكندرية هو انخفاض منسوب مياه الشرب اللازم لتشغيل محطات المياه بالسيوف، التى توجد خلف هويس كفر الدوار. واتهم النائب بعض المسئولين بالإهمال وتعمد إتلاف مرافق الدولة، وافتعال الأزمات لبث روح الكراهية لدى المواطنين تجاه ثورة يناير العظيمة. جاء ذلك خلال قيام لجنة من نواب الحرية والعدالة بالإسكندرية أمس وقوة مشتركة من مديرية أمن الإسكندرية والبحيرة ووزارة الرى ومحطة مياه شرب الإسكندرية، بجولة تفقدية للتفتيش على جميع بوابات عبور المياه من ترعة المحمودية إلى محطات مياه الشرب والرى والترع بالإسكندرية، للتعرف على أسباب انقطاع مياه الشرب والرى عن محافظة الإسكندرية ووضع آليات لحلها. وأكد المحمدى أن أحد أهم الحلول للقضاء على تلك المشكلة يتمثل فى فتح كل من هويس "أبو حمص والمحمودية وكفر الدوار" إلى جانب إصلاح جميع البوابات التالفة والمعطلة والمتآكلة وإجراء الصيانة الدورية لها وأيضا تطهير وتجريف كافة المجارى المؤدية للبوابات مشيرا إلى وجود مخالفات كثيرة بتلك المجارى. ومن جانبه، شدد النائب وليد الكحكى على ضرورة تعيين بحار من قبل وزارة الرى على البوابات للتحكم فى غلق وفتح والبوابات وفقا لنوبات الرى المقررة،وأبدى "الكحكى" تعجبة من ارتفاع منسوب ترعة المحمودية بصورة ملاحظة للعيان من 30 سم قبل وصول اللجنة بيوم إلى 95 سم أثناء تواجد اللجنة وقيامها بالتفتيش، الأمر الذي يكشف وجود إهمال متعمد فى الأيام السابقة تسببت فى نقص مياه الشرب. وأكد المحمدى والكحكى أن محافظة الإسكندرية ستشهد انفراجا ملحوظا فى أزمة انقطاع المياه خلال المرحلة المقبلة، لافتا إلى أن الحملات الأمنية ستستمر لملاحقة ومحاسبة المفسدين والمتعمدين خلق تلك الأزمة.